مبادرة شبابية تعلن انضمامها للفرسان
أعلنت مجموعة كبيرة من الشباب زوال اليوم انضمامها لمشروع الحزب السياسي الذي أعلن عنه تنظيم فرسان التغيير وقوى الإصلاح قبل فترة مؤكدين التزامهم بالخط العام للمجموعة وسعيهم إلى ضم أكبر تكتل للحزب الجديد.وقد عقد المنضمون للفرسان قبل قليل مؤتمرا صحفيا بالعاصمة الموريتانية نواكشوط وسط حضور مكثف لأنصار التنظيم ،تحدثوا خلاله عن الأسباب التي دفعتهم إلى الالتحاق بالحزب بعد دراسة مطولة للساحة السياسية مؤكدين أن التضحيات التي قدمها الفرسان ونصاعة ماضيهم تدفع المخلصين في البلاد إلى الالتحاق بهم في مشروعهم النبيل على حد تعبير المتحدث باسم المجموعة.وقد رحب زعيم التنظيم الرائد السابق صالح ولد حننا بالمنضمين الجد إليه بينما أكد مسؤول الإعلام في الفرسان عن عزم التنظيم عقد مؤتمر صحفي نهاية الأسبوعي في إشارة ربما إلى إمكانية تقديم أوراق حزبهم السياسي إلى وزارة الداخلية (الجهة الوصية على الأحزاب في موريتانيا).وفى نهاية المؤتمر الصحفي وزعت المجموعة بيانا جاء فيه:
"قال تعالى (ولتكمن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف).نظرا للمرحلة التاريخية التي تستعد بلادنا للدخول فيها بما تحمله من آمال ومخاطر تحولها إلى بلد نفطي وخوضها أول تجربة انتخابية حقيقية، وانسجاما مع رؤيتنا الوطنية القائمة على السعي إلى بناء مجتمع متماسك حديث ومتصالح مع ذاته.مجتمع يجد فيه كل مواطن نفسه بلا إقصاء أو تهميش.واستشعارا لواجبنا الوطني ومسؤولياتنا كشباب وكجزء من النخبة المثقفة في هذه البلاد فقد تنادينا، مجموعة من الشباب والأطر من مختلف الجهات والخلفيات الفكرية والتخصصات المهنية إلى مناقشة الأوضاع الساسية والاقتصادية والثقافية لبلادنا والمساهمة التي نستطيع تقديمها من موقعنا لضمان الوصول إلى تناوب سلمي حقيقي على السلطة.وبعد استعراض البرامج السياسية للأحزاب القائمة والتي هي في طور الإنشاء قررنا معشر المنضوين في مبادرة التغيير الاندماج في مشروع الحزب السياسي الذي ينوون تأسيسه وذلك نظرا لما يشهد عليه تاريخهم النضالي من نظافة يد واستعداد للتضحية وبذل الغالي والنفيس من أجل إنقاذ هذا الوطن والمحافظة على وحدته وثوابته الحضارية وثرواته ولما لمسناه لديهم من وضوح في الرؤية وصراحة في طرح القضايا الوطنية واستعداد لمواصلة التضحية من أجل حلها.ولا يسعنا في الأخير إلا أن نهيب بكل القوى الخيرة في بلادنا على الانضمام إلى هذا المسعى الوطني النبيل.
Source : http://www.alakhbar.info/
PS :
Visitez le blog http://non-a-ould-dadah.blogspot.com/ pour partiper à la discussion et laisser vos commentaires.
4 commentaires:
Bonne année 2006.
Concernant le ralliement au mouvement des cavaliers du changement, cela est une bonne chose pour une répartition de l'électorat et un jeu politique plus équilibré.
Un ralliement dont devraient aussi bénéfciier d'autres partis pour promouvoir la diversité qui est à la base de la pluralité d'opinions et la multiplicité des choix gages d'une démocratie véritable.
Salam
A vous aussi je souhaite Bonne et Heureuse année 2006
Salam
abdili
etneswe ye lalchimiste
Salam
Cher anonyme du 05 janvier, 2006 20:39
Marehba wa sahla,
Salam
Enregistrer un commentaire
Abonnement Publier les commentaires [Atom]
<< Accueil