18 février 2006

التجمع من أجل موريتانيا(تمــام) الخطوط العريضة للسياسة العامة

تمر بلادنا بأزمة حادة :فعلى الصعيد السياسي: وقبل الثالث من أغسطس كانت الىماال معدومة والوضع الوطني تحت وطأة الحكم الأنفرادي مع غياب تام للرغبة في الحوار و’على الصعيد الأقتصادي : أصبحت الأختلالات الأقتصادية الكلية والعجز المالي جزء من البنية .إن إنعدام سياسة التوزيع العادل مضاف إليه انعكاسات التضخم والبطالة وتفشي الرشوة والمحسوبية نتج عن ذلك إختلالات اجتماعية لا تطاق
على الصعيد الإجتماعي : يسود أنحلال الأخلاق وغياب التضامن جراء البؤس والحرمان ’ ويشمل سوء التغذية معظم المواطنين .أما المصالح العامة كالتعليم والصحة والماء الصالح للشرب فهي في تدني حاد سواء على المستوى الكم أو المنظقة المستفيدة .
في مجال البنية المؤسسية: فإن أنهيار الإدارة والجهاز القضائي وتوظيفهما لمصلحة السلطات العمومية ينزع عنهما خصوصيتهما كمؤسستين وصية على خدمة المواطن .هذا الوضع الحرج الذي تخلله التغيير في الثالث من أغسطس .وبادرت سلطات المجلس العسكري للعدالة والديمقراطية بإعلان تصميمها على إخراج البلاد من الأزمة السياسية التي تخنقها , متعهدين بتسيير فترة أنتقالية تؤدي إلى تأسيس ديمقراطية حقيقية تعددية في موريتانيا آخذين في الأعتبار عهود المجلس العسكري ’ ورغبة منهم في المساهمة في إرساء هذا المشروع ذي المصلحة الوطنية ملمين بضرورة إشراك كل الموريتانيين في الحياة السياسية قامت عدة قوى وطنية من مختلف الإتجاهات بإنشاء حزب سياسي جديد هو "التجمع من أجل موريتانيا "(مام)
على الصعيد الأجتماعي : يدرج تمام عمله في إطار مكافحة صارمة ضد ظاهرة الإقصاء والتهميش وعدم التسامح والتطرف وبالتالي سيحارب تمام بكل قوة كل أشكال العنصرية والعبودية داخل كافة المجموعات الوطنية .ويتطلع (تمام ) إلى الارتقاء بالفئات الضعيفة وخاصة المراة والطفولة ’كما كما يتعهد بقوة بالقيام بأعمال محددة لصالح سكان (آدواب) و الكبات والضواحي .سيناضل تمام من اجل تعميم الانتفاع بالمصالح الأساسية كالتعليم والصحة والماء الصالح لشرب .ويتعهد تمام بالنضال من أجل إرساء نظام يكفل الحماية الإجتماعية ويتحمل تكاليف العلاج للمواطنين الأكثر أحتياجا ’ويشجع تمام كل إجراء يهدف إلى ترقية دمج الشباب في كافة قطاعات التنمية وفي إطار الموارد المالية الجديدة الناتجة عن قطاعات الصيد والمعادن والطاقة يقترح تمام إحداث دخل أدنى مضمون لكل مواطن ’ وإنشاء صندوق تضامن وطني لصالح الأجيال القادمة .
على صعيد البيئة المؤسسية : يتعهد تمام بتصميم الوقوف إلى جانب عمل من شانه إصلاح الإدارة والعدالة على أسس الكفاءة والفعالية والنزاهة والتقرب من المواطن .وفي هذا الإتجاه يشجع مبادرات تقوية الحكم الرشيد عبر سياسات التكوين والتحفيز والرقابة المناسبة .وفي إطار الأتصال ووسائل الإعلام سيعمل تمام من اجل حرية التعبير وعليه سيدفع في اتجاه فتح وسائل الإعلام امام كافة الفاعلين في الحياة الوطنية وتحرير القطاع الإعلامي الإذاعة والتلفزو الحرة مع تأسيس سلطة عليا للأتصال مكلفة بالإشراف على هذا القطاع الحساس .
في مجال السياسة الخارجية :سيعمل تمام في اتجاه تقوية أواصر الأخوة التي تربط بين المجموعات العربية الإفريقية والتي نرى فيها امتدادا طبيعيا وإطارا لا بديل عنه للتعاون .سيناضل تمام من اجل حل عادل ودائم للصراع العربي الإسرائيلي أخذا بعين الأعتبار الأنسحاب من الأراضي العربية المحتلة وحق الشعب الفلسطيني الغير قابل للتصرف في إنشاء دولته المستقلة وعاصمتها القدس .يؤيد تمام الحفظ على وحدة وأستقلال العراق بعيدا عن أي تدخل أجنبي ’ ويتمسك تمام برؤيته بأن تلعب موريتانيا دورها كاملا في تعزيز الجامعة العربية والاتحاد الإفريقي والعالم الإسلامي .يدعوا تمام إلى أحترام القانون الدولي كما يساند مشروع إصلاح الامم المتحدة من اجل تحسين عملية اتخاذ القرار في العلاقات الدولية .
منــــاضل تمام سيدي بوبكر ولد الإمام
شباب شباب المقهى الموريتانيأني
Source : http://www.almashhed.com/vb/showthread.php?t=1945

2 commentaires:

Anonymous Anonyme a dit...

يسود أنحلال الأخلاق وغياب التضامن


Y en a marre de cette formule sterile, sinon que propose l'auteur pour resoudre ce "inhilal alakhlak"... du n'importe quoi...

19 février, 2006 06:52  
Blogger Yanis le R. a dit...

Voilà une formule effectivement très employée par les "moralisateurs" et autres donneurs de leçon de tout bord. Elle fait fureur dans le milieu islamiste pour expliquer l'implication des religieux dans la vie politique.
Le problème est ailleurs, il faut trouver la source de tous ces "maux" ailleurs et surtoutpas chez les religieux. Il s'agit de l'absence d'Etat, d'une justice, de la déconfiture de l'éducation, de la pauvreté qui touche même les travailleurs, de la richesse non méritée d'un petit nombre qui devient outrageante pour la grande majorité de la population etc.
Les solutions à "la dépravation des moeurs" (j'aime bien ces mots, ça veut souvent dire que celui qui le dit est "propre"!) se retrouvent dans le traitement des causes. Merci quand même aux "moralisateurs-réligieux-politiques" de penser à nous autres petits humains perdus, sans valeurs morales... Et dire qu'ils veulent nos voix.

19 février, 2006 11:34  

Enregistrer un commentaire

Abonnement Publier les commentaires [Atom]

<< Accueil