19 août 2008

Spolier les taximen avant de passer au reste …

Chers ami(e )s du Net

Je viens de lire la depeche suivante de l’agence d’information « al akhbar » :

ناقلو مهرجان تأييد الانقلاب المنظم في الملعب الأولمبي يحتجون لعدم دفع أجرتهم
تجمع عدد من السائقين وأوقفوا سياراتهم قرب ملتقى الطرق الفاصل بين ولاية نواكشوط ومبنى الإذاعة الموريتانية، وهم يحتجون على تأخر دفع أجرتهم التي وعدوا بها مقابل نقل المشاركين في المهرجان المنظم في الملعب الأولمبي والمؤيد للمجلس الأعلى للدولة والذي شارك فيه رئيس المجلس الأعلى للدولة الجنرال محمد ولد عبد العزيز رفقة قائد أركان الجيش الجنرال محمد ولد عبد العزيز.المحتجون طالبوا بصرف أجرتهم متهمين الجهات التي تعاملوا معها بالاحتيال، ذاكرين إسم أحد النواب بأنه من تولى العملية معهم.وأضافوا لقد أجروا يوم أمس 37 باصا وما يزيد على 70 سيارة أجرة -حسب قولهم- وذلك بمبلغ 15000 أوقية بالنسبة للباص و12000 أوقية بالنسبة لسيارة الأجرة، وقد رفعنا قضيتنا إلى البلدية والمقاطعة والمفوضية من أجل البحث عن حل لها وكان جواب الجميع أن القضية لا تعنيه، ونحن الآن نجتمع في هذا المكان للاحتجاج على عدم صرف مستحقاتنا، مضيفين أنهم لم يقوموا بأي عمل منذ يوم أمس الساعة التاسعة صباحا.

Source : http://www.alakhbar.info/2853-0--F0--FACCC0FA.html
En resumé :
« des conducteurs de Taxi de nouakchott se sont rassemblés au carrefour se situant entre la la préfecture de NKTT et le bâtiment de la TVM.
Ces transporteurs ont loué leurs Taxi (70 au tolal) et bus (37), « aux organisateurs » du meeting de soutien aux putschistes qui s’est déroulé au stade olympique, pour le transport « des manifestants ». L’outil de travail de ces artisans a été mobilisé toute la journée du lundi à cette fin.

Ce mardi , les taximen se sont retournés vers la mairie, la préfecture, le commissariat central, toutes ses administrations ont répondu qu’elles n’étaient en rien concernées !

Du coup ils ont manifesté en fin de journée pour revendiquer leurs droits. »

Cela est-il un avant gout de ce qui attend les pauvres mauritaniens ?

Cela commence fort : spoliation des biens des pauvres travailleurs et artisans !

Tout cela avec la « la bénédiction » (pour ne pas dire complicité directe), de la nouvelle « alliance » de partis et personnalités qui ont fait allégeance aux putschistes. Ces personnalités qui prétendaient, il y a moins de 2 semaines, défendre « la veuve et l’orphelin » !

Que dire « des biens publiques et de la corruption », qui étaient le plat principal du discours du Sacre du nouveau Chef de l’etat ?

Je recommande à ces artisans taxi et ces pauvres travailleurs qui gagnaient péniblement leur pain (ou riz) quotidien à la sueur de leur front , sans compter leur temps de travail (des journées atteignant parfois les 18 heures). Je recommande, dis-je, à ces travailleurs de se diriger vers Tavragh Zeina, là où habitent les gros bonnets de « l’alliance » et ou aux sieges de leur parti …

Chers travailleurs, les généraux ne sont pas responsables de ce qui vous arrivent (s’ils avaient voulu participer activement au transport, ils avaient à leur disposition les camions de l’armée, le parc des véhicules publiques …). Les véritables personnes qui vous ont spoliés sont Dadah et ses amis de « l’alliance des partis et personnalités soutenant le putsch » !

Dire que ces gars là, disaient défendre, bec et ongles, les pauvres gens !

Cependant, l’appât du pouvoir et du gain, transforment « les etres humains » en des bêtes féroces !

En paraphrasant u ancien diction arabe je dirais : Rahima allah Taya ma adalehou (que dieu bénisse Taya … il etait vraiment juste) !

إلى النضال المكشوف مرة أخرى


في مشهد يذكر بعصابات الكوبوي خرج أصحاب القبعات الخضر محاطين بالحرس والمدافع ليتسلقوا سيارة عسكرية أطلقوا من فوهة مدفعها الوعود بل عبارات الاستهزاء والسخرية بعقول الشعب المقهور.. مشهد لم يخل من غطرسة وعرض للقوة لم يتذكر أصحابه قصة فرعون أوقارون بل ولا عهد قريب كانوا ممن سلط عليه لينتزعوا منه ملكا عضوضا سئم الكثيرون من زواله.
هذا المشهد تبعه الكثير حيث تهافت أيتام العهد الفاسد ومشردوه في سباقات ماراتونية للتزلف والتملق وإصرار على الظهور في نقاط الضوء حتى يتذكرهم الجنرال حين يبدأ قسم الغنيمة, ولم يكن مفاجئا عودة حليمة إلى عادتها القديمة -كما يقال- ولئن ظهرت صفوفهم هذه المرة مخللة برفقاء كانوا إلى عهد قريب من المتصدرين للدفاع عن كرامة الشعب وحقه في الحرية والديمقراطية, بدا من الواضح أنهم لم يلتزموا حدود الغرفة باليد بل تجاوزوا إلى حد الشرب فشربوا منه إلا قليلا إن لم يكونوا جميعا ! وهكذا تتحدد معالم المعركة وتتمايز الصفوف من جديد معركة لن يأسف أصحاب الحق فيها على سقوط الضعفاء والمفتونين
معركة على الجنرالات أن يحسبوا لها ألف حساب فهذا الشعب الذي ذاق طعم الحرية لم يعد يرضى بأقل من الحرية الكاملة واحترام الارادة غير الناقص شعب فيه الكثير من المضحين الذين لم تفتنهم عهود الشدة ولا الرخاء وإنما زادتهم جدة ونضارة، شعب لم تطالب جبهته المدافعة عن الديمقراطية بأقل من إعادة الشرعية دون قيد أو شرط ! مطلب قد يبدوا مستحيلا في نظر المفتونين وحواشيهم من المستكينين لكل من يحمل بندقية أو يرتدي أحذية خشنة, لكن من يتذكر عهود النضال طوال عشرين سنة من سني ولد الطايع يؤمن بأن هذه العصابة المرتبكة فاقدة المشروع والمشروعية والتي لم يجد زعيمها تبريرا لجريمته النكراء سوى أنها ردة فعل على قرارإقالته وزملائه معللا رفضه للقرار بأنه أعد في الليل!!
إن موازين القوى اليوم ليست كما كانت عليه في عهد ولد الطايع .. فالصف المقاوم اليوم لم تعد تشوبه الشوائب وقد استفاد الكثير من الخبرات واكتسب الكثير من مواقع القوة والضغط، وبالتالي فإن الناظر إلى المرحلة الحالية على أنها انتكاسة للديمقراطية وقضاء على آمال شعب في التحرر ليس مصيبا في كل ذلك، إنما هي حلقة جديدة من حلقات نضال متواصل في سبيل الحرية التي ناضل عنها الشعب في عهود الطغيان وترقبها في عهد الرخاء ولما نفذ صبر الحكام وأيسوا من محاولة تركيع الشعب بغطاء الديمقراطية وبيادق المنتخبين.. ظهروا على صورتهم الحقيقية من جديد وعادو إلى الفعل الذي يتقنون واختطفوا إرادة الشعب ولم يراعوا لمواطن إلا ولا ذمة وخرجت الخفافيش القديمة والجديدة تسخر من رئيس معتقل وشعب مقهور بأسلوب أقرب إلى عيب المخنثين في ظاهرة إبداعية لم تصل إليها وقاحة نظام الفساد السالفة لست أدري هل كان صدفة أن تبث حلقات التشهير والعيب والسخرية الابداعية في وقت كان مخصصا لبرنامج البداع المعروف..!
لكن الشعب الأبي والأحرار الذين يقودونه لم ينسوا النضال وما هانوا ولا وهنوا فهاهم اليوم يمتطون صهوات جيادهم في صراع مكشوف ومتمايز سيكون باذن الله الحلقة الأخيرة في هذا النضال العظيم وقريبا سنضع على ديمقراطيتنا خمسة
أقفال حقيقية وليست أقفال اعل ولد محمد فال المغشوشة
محمد صلاح الدين ولد محمد