16 février 2006

Republication de la fameuse Photo, tirée de l'album photo de Kadima ...




Salam

Je tiens à vous remercier tous ceux qui m'ont témoigner par e-mail et par commentaires sur les blog, l'interet qu'ils portent à mes contributions sur les blog et sur net d'une façon générale.

Certains ont demandé la fameuse photo, que j'ai retirée suite à la demande d'amis et le manque de tolérance de certaines personnes.

Il est vrai que plusieurs de nos compatriotes ne sont pas encore, habitués de ce genre de pratique, à l'inverse des occidentaux (notamment Français), habitués depuis plusieurs décennies à la caricature, la parodie, les photomontages et même les vidéo montages qui visent leurs hommes politiques.

D'ailleurs, nos hommes comme je l'ai dejà dit : NOS HOMMES POLITIQUES NE SONT PAS DES PROPHETES ...

Je pense que certaines personnes, qui n'avaient pas compris la symbolique de cette photo necessitent que je la leur explique. Je peux en effet, exprimer cette symbolique en une phrase :

Cette photo, symbolise à la fois, la position pour le moins ambiguës, qu’a adopté ces derniers temps, Ould Dadah, vis-à-vis des relations mauritano-Israélienne et aussi c’est un clin d’œil au parti en gestation, qui porte déjà le surnom de Kadima et dont les fondateurs sont suspecter de rejoindre ould Dadah, comme l’ont déjà fait, leurs amis, grands barrons du système mafieux de Taya.

Suite aux messages de soutien et à la multitude de demandes d’envoi de cette Photo, j’ai decidé de la republier, à nouveau. En effet, Je me suis rendu compte à posteriori, qu’il y a une majorité de personnes qui avaient bien compris la symbolique de cette photo et voudraient qu’elles soient publiée. Je repond donc à leur appel.

Salam

النخبة السياسية الموريتانية تبدأ موسم الشتائم استعداداً للانتخابات


جاءت الدعوة التي وجهها المرشح القوي في انتخابات الرئاسة الموريتانية المقبلة أحمد ولد داداه أمس في تجمع جماهيري في نواكشوط إلى قادة التيارات السياسية بنبذ الشتائم في الخطابات والبيانات السياسية، في وقت بدأت فيه غالبية الأطراف السياسية الموريتانية تنتهج أسلوب الهجوم الإعلامي المركز على بعضها، خصوصاً أن هذا الهجوم وتلك الشتائم التي تزداد حدة مع اقتراب الانتخابات تتركز حاليا بين أحزاب جبهة المعارضة السابقة، وهو ما تراه قواعد هذه الأحزاب خطرا عليها وعلى مستقبل عملها السياسي، ويفتح الباب أمام أحزاب الأغلبية الرئاسية السابقة في بناء صورة مغايرة لسابق عهدها، أو الاستفادة على الأقل من عملية “الحرق” التي يقوم بها تجمع أحزاب المعارضة لنفسه، بالنيابة عن الآخرين.
وعرفت الساحة الموريتانية في الأسابيع الماضية انتقادات لاذعة من زعماء في أحزاب المعارضة لأداء زملائهم، وقدم هؤلاء مآخذ على أحزاب بعينها، واتهموها بتوفير ملاذ آمن للفاسدين من رجال النظام السابق، وهي انتقادات تحولت في الصحف إلى شتائم لاذعة من وسطاء تلك الأحزاب، حيث اتهموا الأحزاب التي قبلت انتساب المنسحبين من الحزب الجمهوري (الحاكم سابقا) بالتمهيد لبناء نظام أحادي فاسد على غرار ما كان قائما، وقال بعض هؤلاء إن حزب “تكتل القوى الديمقراطية” الذي يقوده أحمد ولد داداه مثلا أصبح نسخة غير منقحة من مساوئ حزب الرئيس السابق معاوية ولد الطايع، بقبوله انتساب الجماعات القبلية ومجموعات من كوادر ولد الطايع.
وركزت أحزاب وشخصيات سياسية وإعلامية هجومها على شخص ولد داداه، ووصفته بأنه صاحب الحلم الوحيد، أي الاستيلاء على “الكرسي الرئاسي”، وشنت جهات أخرى هجوما على المرشحين الرئاسيين الآخرين مسعود ولد بولخير ومحمد ولد مولود، واعتبرت أنهما دشنا تشتيت جهود المعارضة بترشحهما للرئاسة.
في جانب آخر، بلغ الجدل بين الأحزاب الموريتانية والتيارات المناصرة للترشح المستقل حدا جعل الطرفين يتبادلان مختلف العبارات غير اللائقة، فقد اتهمت الأحزاب الداعين إلى حق الترشح المستقل بالآفة الديمقراطية التي تسعى لتكريس القبلية وتشجيعها وإضعاف المؤسسة الحزبية، بينما اتهمت تيارات وشخصيات سياسية قادة الأحزاب بممارسة القهر الديمقراطي بمحاولة القضاء على حق دستوري لكل مواطن. وقال أصحاب هذا الرأي إن قادة الأحزاب يسعون لجلب المواطنين بقوة القانون إلى أحزابهم، بعد أن فشلت بسياساتها وبرامجها في جذب المواطنين.
وتصاحب ظاهرة الشتائم والانتقادات موجة شائعات عن تبدل في المواقف الاستراتيجية لهذا الطرف أو ذاك، وهو ما أحدث بلبلة في تصور القواعد الشعبية لاختياراتها ومواقفها مما يجري في الساحة الآن. وفي وقت باتت فيه عبارات التنافر والتناقض تسيطر على خطاب غالبية الشخصيات السياسية في البلاد، بات من شبه المؤكد أن الحملات النيابية والبلدية والرئاسية المقبلة في موريتانيا ستكون ساحة واسعة لتصفية الحسابات الشخصية، وإفراغ مكنون في النفوس طالما كان خامدا تحت الغطاء.
ولم يعد خافيا في نواكشوط أن النخبة السياسية تركز حالياً على جذب واكتساب أكبر قدر ممكن من المواهب الخطابية والفنية والأدبية، في انتظار أن تصبح الأصوات وحدها المميز لما يجري تحت غبار المعارك الانتخابية التي يجمع
لمراقبون على أنها ستكون أشرس معارك سياسية عرفها تاريخ موريتانيا
.
نواكشوط ـ المختار السالم
Source : http://www.elaph.com/ElaphWeb/ 2006 الأربعاء 15 فبراير الخليج الاماراتية
الخميس: 2006.02.16