11 septembre 2008

Ely ! ; Reviens !

Dans la situation actuelle, où

- les généraux n’excluent pas de se présenter « aux hypothétiques prochaines, élections résidentielles,

- le pays tend vers un retour à un régime de type Taya avec une remise en question des avancées démocratiques réalisées ces 3 dernières années

- une guerre de clochés entre les différentes formations politiques :

a) des « indépendants » qui comme leur habitude, se rangent automatiquement derrière « celui qui détient les rênes du pouvoir »

b) une fraction de l’ancienne opposition, qui hier encore se disaient des ardents défenseurs de la démocratie, profitent de l’occasion pour essayer d’être les mieux placés sur les starting-block, espérant la bénédiction et le soutien des nouveaux maitres de Nouakchott, au cas où ces derniers, daignent d’organiser des élections…

c) Une large majorité des formations politiques, restées fideles à leurs principes et qui n’admettent pas ce nouveau retour en arrière.

Dans cette situation,

Je pense qu’un retour d’Ely sur la scène politique pourrait être salvateur.

En effet, c’est le seul homme politique, capable de rassembler autour de lui, une large majorité de la population et des courants politiques démocratiques mauritaniens.

Il a le crédit d’être le père fondateur de nos institutions démocratiques et cela lui suffit amplement pour être un homme de consensus.

Avec son charisme, il est le seul homme politique capable de mettre de l’ordre dans la cacophonie actuelle et remettre le pays sur les rails.

C’est quand-même lui, qui a accompli la transition d’un régime dictatorial (celui de Taya) vers le régime démocratique Sidi. Il est donc capable de refaire la même chose, avec cette fois-ci une période de transition suffisante, pour mettre de l’ordre dans l’armée (en la guérissant du virus des putschs) et installer une démocratie viable et surtout stable.

Il faut reconnaître que c’est un travail fastidieux. Les derniers événements nous ont montré qu’un an et demi de transition était insuffisants pour bien mener à bien et asseoir la démocratie dans le pays.

Cette transition (avec retour d’Ely au pouvoir), ne pourra donc pas s’effectuer par « de simples élections présidentielles". La situation actuelle ne se prête pas à cela, car elle n’offre pas les garantis suffisantes. Je pense que nous devons trouver une formule différente, qui donne la légitimité à Ely d’avoir les rênes du pouvoir. Soit à travers un mandat du congrès (assemblée + Senat), soit à travers un consensus des différentes formations politiques.
Tout tend à me faire penser que le retour d'Ely au pouvoir, est largement réaliste et tout le monde y trouvera son compte, sauf certains calculateurs qui y verront, une remise aux calendes grecques de leur arrivée au pouvoir ... suivez-mon regard ....

En effet, les généraux, qui se trouvent actuellement dans impasse totale, acculés de tous les cotés (sur le plan National et surtout, International), trouveront dans cette perspective (retour d’Ely), une sortie honorable. En effet, leurs alibis, tombent tous les jours un par un. Même Dadah, leur principal soutien (et alibi « démocratique »), qui s’est engagé, dès la première heure à plaider leur cause sur la scène nationale et surtout, internationale (avec son vaste carnet d’adresses, comme il dit), n’a pas réussi sa mission. Il n’a pas non plus, obtenu d’eux les engagements qu’il souhaitait (surtout de leur soutien « aux prochaines élections présidentielles », mais comme ils n’excluent pas de se présenter « eux-mêmes » …. C’était cuit, pour lui !). Du coup, il les quitte aujourd’hui à reculons … alors qu’il les avait, il y a quelques semaines accueillis à bras ouverts (quand les rats quittent le navire …..) !
Le pays entier, lance un message de détresse, alors j’espère que le père de la démocratie accourt au sauvetage de son « bébé », qui n’a pas réussi à voler de ses propres ailes.

S O S …. S O S !

04 septembre 2008

نهاية التاريخ والإنسان الأخير

نهاية التاريخ والإنسان الأخير

تعودنا أن يقطع سيفُ العسكر رأسَ كل حلم موريتاني جميل.. كم مرة غفونا فاستيقظنا على انقلاب ووعود فردوسية، تليها سجون ومخافر وتحقيقات وتصفيات، ومن ثم نودع العملية التنموية إلى أجل غير مسمى. وعلى نقيق بيانات ضفادع المتزلفين نغفو كالطفل تخـَــدّره قصص تحكيها جدات الجنود، وفي الصباح الباكر نستيقظ على انقلاب "تصحيحي" ووعود خضراء، فسجن، فمخفر، فإعدامات و"إلى اللقاء أيتها العملية التنموية البليدة"، وهكذا دواليك، هكذا دواليك...

لم نكن جد مقتنعين بأن ما تمخضت عنه "المرحلة الانتقالية" هو الديمقراطية بكل معانيها وتجلياتها.. بل كنا نعلم أن الأمر مجرد حل وسط بين إكراهات المرحلة (من وعي سياسي شعبي ونضج "معارضاتي" متنام) من جهة، و"تعنتات" وتنازلات العسكر من جهة أخرى. وإنه لمن الزيف اعتبار الديمقراطية منة عسكرية خالصة كما يسوق المرجفون هذه الأيام. فالوعي السياسي (المتراكم منذ أواخر الستينيات) وعدوى الجوار (الجنوبي) وانسداد أفق التغيير، وتوقف ماكنة التنمية، وترسخ "ثفاقة المعارضة"، واقتناع الغرب بأن مستقبل النفط ومحاربة "الإرهاب" ومواجهة الهجرة السرية كلها مرهونة بالاستقرار السياسي في البلاد، أمور - من بين أخرى- أرغمت العسكر على التفكير في دمقرطة المسار، ولو شكليا.. وبما أن النخبة ظلت مُـجْـمعة على أن الديمقراطية مسلسل تدرجي أساسا (كما يشهد تاريخ البلدان ذات التقاليد الديمقراطية العريقة)، وأن إبعاد العسكر عن السلطة يتطلب نوعا من التدرج (لتحاشي الصدام)، تــَــــم الاعتراف (على جميع المستويات) بنتائج الانتخابات الرئاسية على اعتبار أن البلاد قطعت خطوات مهمة، بأقل فاتورة، وفي ظروف طبعتها السلمية؛ فاكتسبت هيئات دستورية وتقاليد في الشفافية وسمعة دولية قلّ لها نظير، ينضاف إلى ذلك أنها تقدمت الركب العربي وأصبحت في مقدمة القافلة الافريقية. وكانت البلاد على وشك التحول الجذري من التخلف الفكري المطلق إلى التقدم الفكري النسبي (الرأي والرأي الآخر على مستوى الإذاعة مثلا، حرية الاختيار التي كادت تتجذر حتى في الأرياف)، وكان من المنتظر صقل تجربتنا الديمقراطية على مدى مأموريتين على الأكثر، خاصة أن صاحب المأمورية الحالية (الرئيس الشرعي) واحد من أكثر الرؤساء تفهما ومرونة وصبرا على وخز الإبر.

سطحي جدا من كان ينتظر مأمورية كلها حسنات؛ فالتجربة الفرنسية (وهي مثال في الديمقراطية عكس ما يقول متزلفو الصنم الكنود) شهدت خمس تغييرات أو تحولات دستورية كبيرة، وكان الفرنسيون - إلى غاية الثمانينات- يسدُّون الثغرات القانونية والتنظيمية خلال كل مأمورية؛ لأن الديمقراطية لا تكشف عما فيها من خلل إلا بالممارسة، لكن خللها، مهما كانت طبيعته، يتم التغلب عليه ديمقراطيا ومن خلال الممارسة الديمقراطية بعيدا عن العنف وتنظيف البيت الديمقراطي بمكنسة الجيش.

لقد عول الصنم الكنود على "المساندين الأزليين" وملف الارهاب؛ فبـ"المساندين الأزليين" أخرج المظاهرات المزيفة المؤيدة في شوارع البلاد، وبـ"المساندين الأزليين" صنع أبواقا (وهم بالمناسبة يصلحون لأن يكونوا كل شيء يطلبه الحكام: مرآة، بعرة، مايكروفونا، سلحفاة، قميصا، قنينة، قصيدة، سوطا...)، وبهم دافع عن نفسه في الجزيرة (!)، وبهم وجد من النقابات السائبة ما أيد تمرده، وبهم طوع الإذاعة والتلفزة وألهب مشاعر أصحاب المبادرات ممن ناموا سنة كاملة، وبهم أخاف الأقلام الحرة وأذل الأفواه الشريفة. أما ملف الإرهاب فحاول تسويقه للغرب معتمدا على تديـّــن الرئيس (بناؤه لأول مسجد في الرئاسة) واعترافه بحزب للاسلاميين... لكن الصنم الكنود لم يدر أنه إنما حطم نفسه بنفسه من خلال هذين العنصرين الواهيين (المساندين الأزليين وملف الإرهاب). فلا أحد في دوائر القرار الغربية إلا ويعرف (من خلال تقارير بعثاته الدبلوماسية) أن مؤيدي الانقلاب مؤيدون بطبيعتهم، مصفقون بطبيعتهم، انتهازيون بطبيعتهم، يبيعون ضمائرهم بطبيعتهم، يكرهون الإصلاح بطبيعتهم، يعيشون على الفساد بطبيعتهم، أيدوا كل الاحكام المستبدة، وفي أحلك مفاصل تاريخنا، لم يعرفوا الرفض أبدا، قادرون على تبرير الشيء ونقيضه عند الطلب، يـُـلــَـمّـعون القوي خوفا وطمعا، لا تهمهم إلا جيوبهم ومناصبهم وصفقاتهم، لا يعرفون الرحمة ويجابهون العدالة، وبأموالهم ومكاناتهم وتحليلاتهم وترهيباتهم وفتاويهم يقودون جحافل الرجعيين وغثاء المتمصلحين. كما تعرف نفس الدوائر الغربية (المتحكمة في مصائر الشعوب) أن معارضي الانقلاب هم القوى الحية من كادحين، وإسلاميين (ديمقراطيين)، وناصريين، وجماعات الحر، وأصحاب القضايا الوطنية، والمبدئيين من الحركات ذات التوجهات الأيديولوجية المختلفة. وتعرف أن هؤلاء هم من عانوا من أجل المساواة، هم من يحملون الهم العام على أكتافهم منذ عشرات السنين، هم من سُـجنوا وعذبوا وقتلوا من أجل الانصاف والعدل والشفافية والتعددية، هم من يمتلكون تقاليد المعارضة الهادفة، هم من سجل لهم التاريخ الوقوف ضد الهمجية والغطرسة وحكم الفرد، هم من دافعوا عن ملفات حقوق الإنسان وهم من انتزعوا ما وصلنا إليه من انفتاح وإشراك، هم من لن يقبلوا اليوم أن تذهب مجهوداتهم أدراج الرياح، وهم من لن يقبلوا اليوم عودة البلاد إلى نقطة الصفر بسبب تعنت صنم كنود. لذلك فالمنظمومة الدولية، الساعية إلى استقرار موريتانيا ليس حبا لها وإنما حفاظا على سلامة النفط وخط محاربة الارهاب، لم تستمع إلى طروحات "المساندين الأزليين"، وإنما واجهتهم بالصدود والتصامم، فيما أصرت على الاستماع للقوى الحية (المعبر الحقيقي عن طموحات الشعب والقادرة وحدها على ضمان الاستقرار). أما بالنسبة لملف الإرهاب، فالغرب (المسوق له) يعرف أكثر منا أن الرئيس الشرعي (سيدي ولد الشيخ عبد الله) صوفي المنبت والتربية والتوجه، وأن الصوفية عدو تقليدي للسلفية (بمعناها السياسي الجديد)، وأنه ابن مشيخة صوفية عريقة، وأن تدينه يعكس التدين الموريتاني المعتدل. كما يعرف الغرب أن الاسلاميين الموريتانيين (خاصة مجموعة "تواصل") عبارة عن طلائع ذات مشارب إخوانية، منهجهم الوسطية والاعتدال، يؤمنون بالديمقراطية ويشاركون في بنائها، وأن دعمهم وتشجيعهم يحمل في طياته نوعا راقيا من مجابهة الغلو والتشدد، مع ما فيه من الانصاف والعدالة. وفي هذا الإطار قامت الجبهة الوطنية للدفاع عن الديمقراطية بجهود سريعة ليفهم الغرب أن بيان ولد السمان (المتهم بقيادة السلفية الجهادية في موريتانيا) لم يكن بريئا، فتحامله على نظام "الصنم الكنود" يُـبَــطــّـن تأييدا للرئيس سيدي ولد الشيخ عبد الله، علّ الغرب (الساذج بالنسبة لنظامكم الحالي) يفهم أن ولد الشيخ عبد الله صديقا للإرهاب، وبالتالي يلجأون إلى "عزيز" بوصفه عدوا للإرهاب.. لكن الجبهة كانت بالمرصاد فأفسدت اللعبة موضحة أن بيان ولد السمان (بكل تفاصيله) عمل استخباراتي بحت عمد إليه المجلس "الأعلى" وهو يتخبط خوفا من الغرق في بحر لجي من الضغوطات الداخلية والخارجية.

أما ما لم يفهمه الصنم الكنود، وربما لن يفهمه إلا بعد ثمانية أشهر على الأقل، فهو أن الغرب لا يهتم بموريتانيا، ولم يكن ليعبأ بها لولا أنها تشكل اليوم فرصته السانحة للتوبة الشكلية من بعض جرائمه في العراق وافغانستان وغيرهما. فالغرب يعتبر أن الصدفة أهدته هذا الانقلاب ليجعل من موريتانيا بـُـركة (رخيصة الثمن) يستحم فيها من وسخ عنفه وغطرسته في أجزاء أخرى من المعمورة؛ فهو سيرفض الانقلاب حتما وسيضغط من أجل عودة الشرعية فقط ليرى العالم أن له بقية أخلاق وأنه ما يزال "محبا للسلام"، "مباركا للديمقراطية"، "مؤيدا لحقوق الشعوب في اختيار حكامها".. وفي هذا الصدد يحسب الغرب ألف حساب لانتصاره في "معركة الغسيل" هذه. هذا مع علمه أن مستقبل أمل النفط (القائم حتى اللحظة)، وخطط محاربة الإرهاب، واستراتيجيات مجابهة الهجرة السرية، وضرورة الانتباه لتنامي الرفض الداخلي، أمور تتطلب نظاما سياسيا مستقرا، شرعيا، وذا كفاءة. لهذا يكون الصنم الكنود، باعتماده على الغرب (من خلال "المساندين الأزليين" وملف الإرهاب) قد وضع حدا نهائيا لتاريخ الأحكام العسكرية الموريتانية عموما ولحكمه الشخصي خصوصا، فاستحق بذلك، وبجدارة يشكر عليها، عنوان كتاب فوكوياما: "نهاية التاريخ والانسان الأخير".
محمد فال ولد سيد ميل

27 août 2008

سري....خاص ....عاجل ...إلي السيد أحمد ولد داداه ( زعيم المعارضة الديمقراطية

هلا لنا أن نبدأ .... سيادة الرئيس ؟

دعنا – بعد إذنكم الكريم – نبدأ من ما قبل " الحركة التصحيحية " التي جرت في السادس من أغسطس الجاري – إكراما لكم وتقديرا لموقفكم منها – فهل لي ابتدءا أن أتساءل عن سر انسجامكم وتناغمكم كحزب سياسي عريق مع مجموعة نواب ( الحزب الجمهوري السابق ، أو عادل2) في الفترة التي سبقت الإنقلاب وبشكل لافت وبدون مقدمات خصوصا وأن تلك المجموعة غير خافية عليكم ولا تاريخها بالسر لديكم ، ثم هل لتلك العلاقة علاقة بالتصريح المفاجئ الذي أدليتم به للجزيرة وطلبت فيه لأول مرة من رئيس الجمهورية أن يستقيل من منصبه واتهمتموه بالعجز عن القيام بهامه المنوطة به ، وإذا لم يكن بين الأمرين علاقة فهل لهما أو لأحدهما علاقة بامتناعكم شخصيا وبشكل واضح ومتعمد – والعهدة في ذلك علي السياسي الكبير السيد المصطفي ولد بدر الدين في مقابلة له مع موقع تقدمي بتاريخ 28-07-2008 م – عن الاستمرار في الإلتقاء برئيس الجمهورية والتشاور معه في هموم الوطن خصوصا وأن ذالك التغيب جاء مفاجئا إذ لم يسبق أن تغيب ولو لمرة عن تلك اللقاءات بحسب – مصدر مقرب وموثوق- والتسمح لي سيدي الرئيس إذا ما أخذني الفضول وتماديت في السؤال لأسأل عن جدية ما يشاع من تغييركم لمسار الرحلة من اليمن واقتطاعم يوما من تلك الزيارة للمرور علي فرنسا التي لم تكن مدرجة في البرنامج ( خصوصا وانني لاحظت أن تصريحاتكم بباريس في 21-07-2008م تزامنت مع اعلان السيدة الناها بنت مكناس في ذات اليوم ومن نفس المكان – باريس- انسحابها من الأغلبية الرئاسية – وفي اليوم الموالي – 22-07 طلع علينا مناضل من عادل المنسحب يبشر أن انسحابات كبيرة سوف تتم من حزب عادل إن في مدينة انواكشوط أو نواذيبو وعلي مستوي الأطر والنواب، وأن الخيارات كلها مفتوتحة أمام المجموعة ، وهل حقا ما يشيعه البعض من أن لكل ما سبق علاقة بالتعديلات التي أدخلت علي المسؤوليات في الحزب والكتلة النيابية وأن إحلال ولد أمين بدل ولد أمات كان بطلب من العسكر، أم أن الأمر كله لا يعدو كونه إشاعات ومصادفات ؟.
2) ساندتم بوضوح لا لبس فيه الانقلاب الأخير وأصررتم مرارا علي أنه حركة تصحيحية كان لا بد منها ، وعللتم ذلك ما في مقابلتكم مع جريدة الخبر 21-08-2008م بتعطيل الرئيس السابق لعمل البرلمان وامتناعه عن دعوته للاجتماع في دورة طارئة دعت إليها أغلبية نيابية معتبرة ، وكذلك تعطيل محكمة العدل السامية ، وأخيرا إقالة أربعة ضباط عسكريين كبار بطريقة غير لائقة غابت عن علم وزير الدفاع وقائد الأركان بل وحتي الكتاب لم يكن مرقما!!

لكن الثابت يا سيادة الرئيس اليوم أن اجتماعاتكم المنتظمة المغلقة مع الجنرال ولد عبد العزيز الذي كان قد بيت النية وعزم علي الانقلاب – والعهدة في ذلك علي السيد ولد احمد الوقف- كلها كانت قبل هذه الأحداث التي تلاحقت خلال أيام قليلة سبقت الانقلاب ، فهل هي الخبرة السياسية ومعرفة بواطن الأمور أوصلتكم إلي القناعة بأن كل هذه الأمور صائرة لا محالة ، وما أنت فاعله غدا فافعله اليوم " و " لا تؤجل عمل اليوم إلي الغد " و " صح إن قدم أو أخر " أم أن في الأمر معطيات تغيب عن المتتبع البسيط من أمثالي ؟
. 3) سمعت لكم وقرأت عنكم ولكم تصريحات ومقالات ومقابلات خلال الفترة الأخيرة تحدثتم خلالها جميعا عن فترة حكم الرئيس السابق السيد سيد محمد ولد الشيخ عبد الله ، وقد قررتم أنها كانت من أسوأ الفترات التي مرت بالبلد ، مذكرين في كل مرة بتفشي الرشوة والمحسوبية والمخدرات والانفلات الأمني ، وكخلاصة لذلك استسمح في نقل ما ذكرتم خلال مقابلتكم الأخيرة مع جريدة الخبر الجزائرية حين ذكرتم بان ( موريتانيا خسرت ستة عشر شهرا من تاريخها أمضتها في سبات عميق عقيم ) ، وقد أعدت مليا قراءة الفقرات والمقالات والمقابلات علي أقف علي منقبة ولو واحدة للرجل وفترة حكمه من وجهة نظركم ، بيد أنني لم أوفق للوقوف علي ذلك ، مما يجعلني أتساءل إن كان فتح ملفات كانت عالقة ومنذ زمن بعيد وكان فتحها مطلبا شخصيا لكم ووعدا انتخابيا لمواطنيكم من قبيل ملف المبعدين وملف الرق ، والتعاطي الإيجابي مع مؤسسة المعارضة الديمقراطية وانتظام التشاور معكم كرئيس لها في كل أو جل قضايا الوطن وهموم المواطنين كثالث أو رابع شخصية في الترتيب البروتوكولي العام للدولة، وفتح الإعلام العام والخاص أمام الجميع بلا استثناء وإشاعة جو من الحريات العامة وخلو السجون والمعتقلات من سجناء الرأي والفكر والمحافظة علي مستوي الحريات العامة والخاصة إن لم يكن تطويرها ، وإعطاء القدر الكافي من الاستقلال لمؤسسات البرلمان والجيش والقضاء و....

أنا أتساءل إذا إن كان من المناسب تجاهل ذلك كله واعتباره كأن لم يكن ، خصوصا وأن الرجل اليوم معتقل مقيد الحرية ولا يخاف أن يكون في ذكر مناقبه وحسناته أي نوع من التصفيق والسير في ركب المطبلين ، والحق – كما تعلمون أحق ان يقال والله ينهي أن يجرمنا شنآن قوم علي أن لا نعدل ، أفليس في الأمر والحالة هذه نوع تأثر بالجو المعادي للرجل والمتحامل عليه هذه الأيام ؟.
4) عاد الحديث مؤخرا وبقوة عن الانتخابات الرئاسية الماضية ، وصرحتم علنا – وفي أكثر من منبر أنها كانت انتخابات مزورة تزويرا واضحا لا لبس فيه ، ثم أردفتم بأنكم اعترفتم بنتائجها من باب المصلحة العامة وتحت ذريعة الخوف علي أمن الوطن .... أفلا يمكن – سيادة الرئيس – أن تكون هذه التصريحات هي الأخرى من باب المصلحة العامة والحرص علي أمن الوطن خصوصا وأن المنعطف الذي يمر به البلد اليوم لا يقل خطورة ولا حدة عن منعطف ( مارس 2007 ) ، ثم إن اعترافكم بتلك النتائج وتهنئتكم لخصمكم فيها كلها أمور كانت سريعة صريحة واضحة جلية لا لبس فيها ولا غموض ، ولم يبد يومها – علي الأقل للمراقب العام – أن ثمة إكراهات تدعو لاتخاذ موقف من ذاك القبيل - ولأزيد من خمسة عشرا شهرا - لتعلنوا أخيرا وقد سقط الرجل أنكم قلتم للشعب غير الحقيقة كل هذه الفترة دونما – حتي – أي إشارة جدية للموضوع .فهل يحتاج الأمر إلي سؤال نختم به فقرتنا هذه أم الأمر أكبر من مجرد سؤال ؟
. 5) غير بعيد عن موضوع تزوير الانتخابات الرئاسية الماضية تزايدت خلال الفترة الأخيرة – وبشكل ملحوظ – وتيرة الحديث لديكم ولدي مناضلي حزبكم الكرام عن أن السيد سيدي محمد ولد الشيخ عبدالله صنيعة العسكر وسيئة من سيئاتهم فهم من جاء به بعد أن لم يكن يعرفه احد ، وهم من مهد له الطريق وحشد له الناس وساقهم له فرادي وجماعات – ترغيبا وترهيبا و.... والمرء لا يمكن وهو يسمع هذه التصريحات إلا ان يبصم عليها بالعشر أوالعشرين فهي الحقيقة بعينها ، وأنا أجزم أن الرجل يومها – وأقول يومها – لو ترشح لبلدية "لمدن " لما نجح بها ، لكن كلمة " العسكر " كلمة فضفاضة لا تعطي الأمور حقيقتها وتبعد الصورة عن المتلقي البسيط ، فدعونا نضع النقاط أكثر علي الحروف ونقول بكل وضوح أن المعني بكلمة " العسكر " هو الجنرال محمد ولد عبد العزيز ، ويومها يصبح الكلام ( الجنرال محمد ولد عبد العزيز هو من اقنع سيدي ولد الشيخ عبد الله بالترشح للرئاسة وزور إرادة الناخب الموريتاني وأقنع الوجهاء ورؤساء القبائل والتجار ورجال الأعمال بضرورة الاصطفاف خلف الرجل وتبنيه كخيار مضمون لن يخرج عن بيت الطاعة والولاء .... فقل لي بربك أي ناموس ذاك الذي نزل علي العقيد بعد أن أصبح جنرالا ليمنعه من تكرير فعلته الأولي ؟

وأي صحوة ضمير تلك التي تخالها حلت بالرجل وأردته غير الذي كان، خصوصا وقد أصبح في الأمر من حظوظ النفس والهوي ما لم يكن به بالأمس وأضحي به من الخطورة والوعورة مالم يكن حاضرا غداة الانقلاب الأول ؟

6) بات في حكم المسلم به إذا – تبعا لتصريحاتكم المتتالية – أن الانتخابات الرئاسية الماضية باطلة وكل ما بني عليها فهو باطل لأن ما بني علي باطل فهو باطل – كما يردد المحامي النابه نائبكم السيد محمد محمود ولد محمدن ولد امات ) – ولو كان ذلك خلافا لما ذهب اليه الجمهور من السياسيين والإعلاميين والمراقبين الدوليين واللجنة الوطنية للإنتخابات المستقلة وأحمد ولد داداه في مذهبه القديم ، لكن هذه المسلمة – يا سيادة الرئيس تجعلنا من جديد نعيد طرح سؤال حول مؤسسة المعارضة الديمقراطية التي كنتم ولا زلتم – بحمد الله – ترأسونها ، خصوصا وأن المعلومات المتوفرة لدي – علي شحها – تفيد انكم تمتعتم بكامل صلاحياتكم وحقوقكم المعنوية والمادية المترتبة علي ترأس تلك المؤسسة ، ولم تشاءوا الذهاب-مثلا- لما ذهب إليه أحد أعضاء البرلمان – وأخاله إن لم تخني الذاكرة نائب مقاطعة الطينطان السيد سيدي محمد ولد محمد السالك ولد السيدي من التبرع بكامل مستحقاته المادية للمواطنين وتشكيل لجنة لتسيير ذلك والإشراف عليه- ، أم أن أمر تلك المؤسسة لا علاقة له بالرئاسيات وانتخاباتها ، وهي في النهاية حقوق وامتيازات مكتسبة لا تحتاج تشريعا من أي كان مدنيا أو عسكريا ؟.
7) خصصتم أو خصتكم جريدة الشعب بملف خاص عن " الحركة التصحيحية " ضمن ملحق من أربع صفحات شارككم فيه بعض المنظرين القانونيين لتلك " الحركة " وذلك بعددها ليوم الخميس الموافق 21-08-2008م ،وقد تحدثتم بإسهاب عن الحركة التصحيحية وأهميتها وأنها جاءت في الوقت المناسب وأن البلد كان علي شفي جرف هار وقد كان بودي وود كثيرين – بلا شك – وانتم ترون الحالة المزرية التي يعيشها التلفزيون الوطني والإذاعة والوكالة والجريدتان أن تتطرقو ولو قليلا لتلك الوضعية المخجلة ، وليس بالضرورة مقارنة إعلام " حركة التصحيح " بإعلام الفترة " السيئة التي سبقته! " فذلك أمر يصعب علي الذهن – حتى- تصوره ، ولكن إلا قليلا من التصفيق – بالنسبة لوسائل الإعلام - وشيء من الحياء ... ورحم الله معاوية ما أعدله وما أنصفه ...... !!! ؟
8) أعيد قبل أيام اعتقال الوزير الأول السابق السيد يحي ولد احمد الوقف وتم فرض الإقامة الجبرية عليه في مسقط رأسه بمقاطعة المجرية بولاية تكانت ، وبحسب علمي فإن المدارس القانونية بمختلف أطيافها لم تجمع علي أمر قانوني إجماعها علي انه لا يحق ولا يجوز بأي حال من الأحوال تقييد حرية مواطن أيا كان وأيا كان نوع التقييد إلا بحكم قضائي واضح صريح صادر عن إحدي درجات التقاضي الثلاثة المعروفة ، وانا أستغرب أنه لحد الساعة – وانتم زعيم المعارضة الديمقراطية – لم يصدر عنكم أي رد فعل يدين الأمر أو يستنكره ، وهبنا غضضنا الطرف عن الرئيس المعتقل وعذرناكم في عدم المطالبة بإطلاق سراحه لأسباب نتفهمها ولا نتفق معها ، أفكل ما اعتقل مواطن آخر من ذات المعسكر المناوئ غضضتم الطرف وبدا كان الأمر لا يعنيكم .... واليجد الرجل من يدافع عنه غيركم اتحادا أوربيا كان أو جبهة مناصرة الديمقراطية أو غير ذلك .... أم أن الأمر لا يعدو كونه سهوا وخطأ .... نرجو ذلك ونأمله؟

.9- روي بأسانيد مختلفة عن العقيد اعل ولد محمد فال قوله في مهرجانات المجلس العسكري في نواكشوط وبعض الولايات الداخلية قوله ( وضعنا علي الديمقراطية ثلاثة أقفال لا يمكن كسر أي منها أو التلاعب به ) ، وبغض النظر عن دقة القول بل وقدرة الرجل أصلا وجديته في وضع تلك الأقفال فإن الأمر – للأمانة – لا يخلو من بعض الدقة ، والثابت أن مجموعة ضمانات كبيرة وضعت لاستمرار المؤسسات الديمقراطية الموريتانية الوليدة ، وضمان استقلالها عن بعضها البعض في تناغم وانسجام جميلين حسدنا عليهما الكثيرون ممن لم يكونوا يتوقعون لنا ذلك ، بيد أن الجنرال ولد عبد العزيز الذي لم يعجبه أن يسمع قرار إقالته من وسائل الإعلام ، وصرح مرات ومرات بأنه ناقش الرئيس وحاول إقناعة بضرورة العدول عن قرار إقالته حتي لا يضطر هو للانقلاب ( مقابلة الجزيرة ) أنهي الحلم الموريتاني الجميل ، وهب الرجل الجنرال - يا سيادة الرئيس- كان وديعا وفيا أمينا محبا للخير ناكرا لنفسه يكره المناصب والألقاب زاهدا في كرسي الرئاسة بل وزاهدا في المال والأضواء وحدد فترة انتقالية قصيرة وحرم علي نفسه وأعضاء مجلسه وأقاربه من الدرجتين الأولي والثانية الترشح ولم يرشح أيا كان ولم يستخدم أو يسمح باستخدام المال العام في حملات المترشحين للرئاسة ولم يسمح باستخدام سلطات الدولة ووجاهتها للتاثير علي أي ناخب أو للدعاية لأي مترشح ، ولم يلتق بوجيه أو تاجر أو رجل أعمال أو صفاق ، وأمر بفتح مؤسسات إعلام الدولة بالتساوي والمناصفة أمام كل المترشحين سواء بسواء وشكل لجنة مستقلة للإنتخابات كاملة السلطات والصلاحيات واستدعي المراقبين الدوليين المحايدين من العرب والغرب والدول الإفريقية ونظمت انتخابات رئاسية حرة نزيهة ، وجاءت برئيس منتخب أهلا للمنصب كفؤا له – ودعنا نتخيله أنتم مثلا – يا سيادة الرئيس ، فأي ضمانة بربك تضمن أن لا يعيد الرجل أو غيره فعلته المشؤومة ، من يضمن إذا ما أقيل أي قائد للأركان بعد اليوم أن لا يقلب الدنيا رأسا علي عقب ولن يعدم المبررات كما لن يعدم المبررين والمصفقين في مجتمع لا يزال حديث عقد بالمؤسسات والممارسات الديمقراطية ، وستكون له في فعلة ولد عبد العزيز سنة حسنة وسند قانوني ومرجعية تاريخية ، وأخيرا قل لي بربك أي ضمانة أوأي قانون ذلك الذي لم يسن او يتخذ خلال الفترة الماضية لتبقي المؤسسة العسكرية بعيدة عن الشأن السياسي العام ، حتي نمني أنفسنا من باب الأمنيات علي الأقل أننا بصدد سنه وفرضه حتي لا يتكرر الذي حدث صبيحة السادس من اغسطس ؟.
10- ذكرتم خلال مقابلتكم – آنفة الذكر – مع جريدة الشعب أن " ثقتكم في المجلس الأعلي للدولة تامة لقناعتكم بوطنية رئيسه " والأمر يستدعي منا بالفعل الوقوف ولو قليلا مع مواقف الرجل الوطنية هذه الذي هيأته في نظركم الكريم لهذ الوصف الجليل وهذه التزكية الهامة للرجل في ظرف في دقته وحساسيته كالظرف الحالي، وأول ما يؤثر عن الرجل من المواقف الجماهير ، أو كتيبة النواب ، أو حماة الوطن والديمقراطية )- سمهم ما تشاء فكل تلك الألقاب ستجد لها مدافعا ونصيرا وستجد لها من الحقيقة جزءا ونصيبا - موجات هجرة واستقطاب حادتين وكان حزب التكتل أحد تلك المحطات التي عرج عليها القوم يوما ما مما أثار حفيظة المناضلين القدامي في حزبكم الكريم وحفيظة بقية أحزاب المعارضة التي كان يجمعكم بها آنذاك رباط تنسيق وتشاور وقد دافعتم يومها عن الأمر بقوة من منطلق أن القوم مواطنون لا يمكن لأي حزب سياسي أن يمنعهم أو يصدهم خصوصا وأن أيا منهم -كما قلتم - لم يصدر بحقه أي حكم قضائي وأن تناول جهات سياسية بعينها للأمر هو نوع من "الحسد" وبين يدي الآن مقابلتكم المطولة في ذات الموضوع مع جريدة السراج يناير 2006 م ، والسؤال الذي يطرح نفسه بإلحاح ليس هو لماذا عبتم بعد ذلك علي رفيقي الدرب ( مولود وجميل ) دخولهما حكومة تضم بعض رموز أولئك القوم الذين لم يصدر في حقهم حكم قضائي ، لأن ذاك الطرح يجب أن يظل مشروعا ومشاعا بقوة حتي يعلم كل آكل للمال العام أومختلس لحق الضعفاء أن الذاكرة الجمعية للوطن ليست بالضعيفة وأن المجتمع لم يعد مستعدا لحماية أي مختلس أو خائن ، لكن السؤال الذي أود طرحه هو : " ألا تخشون من أن يكرر القوم فعلتهم الأولي فيذوبون فجأة كما يذوب الملح في الماء أو يطيرون كما تطير الطير عائدة لأوكارها الأولي تاركين لكم " الأرض قفارا " بعد أن منحتموهم صك الإعتراف المتعطشين إليه وأضفتم علي وجوههم "الكالحة" من مساحيق الشرعية التي يفتقرون إليها ..... فتلتفتون ذات اليمين وذات الشمال فلا يتراءا لكم سوي الذي تراءاي لكم في المرة الأولي رفيقي الدرب ( جميل ومولود ) ولكن لربما هذ المرة من بعيد بعيد .
أخيرا سيادة الرئيس أرجو أن لا يكون حماس الشباب أو حبكم والغيرة عليكم قد أخذا مني مأخذا بعيدا جعلني أقول ما ليس لي بحق أن أقوله، كما أرجو أن يكون تعنت العسكريين وامتناعهم خلال كل لقاءاتكم بهم عن تحديد فترة زمنية واضحة لترك سدة الحكم وتنظيم انتخابات رئاسية شفافة ونزيهة بادرة خير ترجع الأمور إلي نصابها وتعيد القوس إلي باريها والفجر قد يأتي متأخرا كما يقول مارتن لوثر لكنه حتما سيأتي .الوطنية – بعد سنوات عدة من التفاني في خدمة العقيد الراحل وتوطيد أركان حكمه هو انقلابه عليه صبيحة الثالث من اغسطس سنة 2005م وسواء أكان الرجل فعل فعلته تلك خوفا من معسكر " المغيطي " سيئ السمعة - -خصوصا بعد أن تأكد أن ولد الطايع كان بصدد إرساله هناك ثقة فيه أو تنكيلا به - أو أنه فعل ذلك خدمة لوطنه وحبا لبلده فإننا سنعتبر الأخيرة ونقرر ان الرجل فعل ذلك خدمة للوطن وحبا له ، فما الذي حدث بعد ذلك ؟ الرجل بحسبكم وحسب معظم قادة حزبكم الكريم غارق حتي شحمة اذنيه في تزوير إرادة الشعب وإجباره علي اختيار رجل غريب غائب عن البلد لأزيد من عشرين عاما – والعبارة لكم شخصيا من مقابلة جريدة الخبر الجزائرية – وسوق الناس لذلك واستخدام وسائل الدولة لذات الغرض والهدف ، أما أداء الرجل خلال مرحلة سيدي ومواقفه الوطنية وقدرته الأدائية فهي أمور في اعتقادي تقاس بمدي استتباب الأمن والإستقرا الداخلي والخارجي وتلاشي الجريمة والقضاء علي الإرهاب، إذ الرجل ومن لف لفه من المجلس العسكري الماضي كانوا مسئولين مسؤولية تامة عن الملفين العسكري والأمني في ظل تفويض مطلق كامل بل وزائد من الرئيس وتمتع بثقة عمياء منه طوعا أو كرها ، ولا أظن الجواب عن كل ما سبق يسر أو يصب في خانة وصف الرجل بالأمانة التي تجعلنا نطمئن لأن نكل إليه أمر وطننا في هذا الظرف الحرج خصوصا وخانة مؤهلات الرجل الشخصية من ( تجارب حياة ولغات وكاريزمية ودهاء وفطنة وشهادات ) كلها لا تسعف الجنرال العتيد فلا هو يملك مؤهلاتكم أنتم العلمية وتجربتكم المهنية ولا هو يملك خبرة مسعود السياسية أو عقل ولد محمد فال أو دهاء ولد الطائع أو قوة وجرأة ولد مولود أو كاريزمية ولسان ولد منصور بل هو علي ما يبدو خلي من ذلك كله، فإذا ما كان لي بعض الحق في ما ذهبت اليه فهل هي فرصة لمراجعة موقفكم من الرجل وتزكيتكم المطلقة له أم أن في الأمر سرا آخر لا ندركه نحن أو نعيه ؟
11- مع بداية الأزمة السياسية الماضية التي بدأت أسبوعا بعد رفض ولد الشيخ عبد الله الإنصياع لجنرالات الجيش في أمر تشكيل الحكومة – بدي ثمة تناغما ملحوظا وواضحا بين جميع الأحزاب السياسية الرئيسية ما عدي التكتل الذي بدي وكانه يغرد خارج السرب بينما توثقت عري وروابط المودة بين بقية الأحزاب الأخري ( لاحظ مثلا تنديد الخليل ولد الطيب القوي باقصاء تواصل واتحداد قوي التقدم من الحكومة واعتباره ذلك امرا مشينا ولاحظ أن التحالف تنازل لقوي التقدم عن إحدي وظائف نائب رئيس الجمعية طوعا وأن تواصل تنازل لحاتم عن رئاسة كتلته في مجلس الشيوخ رغم أن احد الحزبين في المعارضة والآخر في الموالات في مشهد ديمقراطي مؤثر يتجلي فيه تغليب المصلحة العامة وأهمية التنوع في مكاتب البرلمان علي المصالح الفردية والحزبية الضيقة – وبالمقابل كان التكتل عرضة لإنتقاد قادة كل تلك الأحزاب بسبب إقصاءه لحزب حاتم من تشكيلة مكتب الجمعية الوطنية باعتبار حزب التكتل مفوضا من طرف باقي أحزاب المعارضة للتفاوض باسمها .في مقابل كل ما سبق تزايدت وتعالت التصريحات المتناغمة والمتجانسة بين أعضاء كتلتكم البرلمانية وكتلة عادل2 البرلمانية ( وأياما بعد ذلك ستتنافس الكتلتان وتتسابقان في تنظيم المهرجانات والمسيرات والوقفات المؤيدة لمحرر البلاد الجديد ( مهرجان روصو ، اركيز ، الاك ، نواكشوط...... واخيرا أوليكات ) ، إذا ما اضفنا لكل ما سبق – سيادة الرئيس أن حزبين من رأس حربة الجبهة المعارضة اليوم للانقلاب والمطالبة بعودة المؤسسات الديمقراطية لسابق عهدها قبل السادس من أغسطس لم يستفيدا يوما – ولا عبرة بالاستثناء – من حكم سيدي ولد الشيخ عبد الله ولم يكونا داعمين له في الانتخابات الرئاسية ، مما يظهرهما – علي الأقل في نظر العامة – مدافعين عن الديمقراطية لذات الديمقراطية دونما أي مقابل من وزير أو سفير أو مال عام ....
الا ترون – إذا – أن هذه العوامل مجتمعة تؤثر بشكل واضح وجلي علي مستقبلكم السياسي كزعيم وقائد للمعارضة خصوصا وأن وجهة العسكر لما تتحدد بعد بشكل كاف ، ونواياهم بخصوص المحطة القادمة لسفينة البلد المضطربة لم تعلن بعد ؟ .

12- خلال المرحلة الإنتقالية الماضية شهدت أسراب المستقلين أو( الحزب الجمهوري السابق ، أو عادل2 ، أو هياكل تهذيب الجماهير ، أو كتيبة النواب ، أو حماة الوطن والديمقراطية )- سمهم ما تشاء فكل تلك الألقاب ستجد لها مدافعا ونصيرا وستجد لها من الحقيقة جزءا ونصيبا - موجات هجرة واستقطاب حادتين وكان حزب التكتل أحد تلك المحطات التي عرج عليها القوم يوما ما مما أثار حفيظة المناضلين القدامي في حزبكم الكريم وحفيظة بقية أحزاب المعارضة التي كان يجمعكم بها آنذاك رباط تنسيق وتشاور وقد دافعتم يومها عن الأمر بقوة من منطلق أن القوم مواطنون لا يمكن لأي حزب سياسي أن يمنعهم أو يصدهم خصوصا وأن أيا منهم -كما قلتم - لم يصدر بحقه أي حكم قضائي وأن تناول جهات سياسية بعينها للأمر هو نوع من "الحسد" وبين يدي الآن مقابلتكم المطولة في ذات الموضوع مع جريدة السراج يناير 2006 م ، والسؤال الذي يطرح نفسه بإلحاح ليس هو لماذا عبتم بعد ذلك علي رفيقي الدرب ( مولود وجميل ) دخولهما حكومة تضم بعض رموز أولئك القوم الذين لم يصدر في حقهم حكم قضائي ، لأن ذاك الطرح يجب أن يظل مشروعا ومشاعا بقوة حتي يعلم كل آكل للمال العام أومختلس لحق الضعفاء أن الذاكرة الجمعية للوطن ليست بالضعيفة وأن المجتمع لم يعد مستعدا لحماية أي مختلس أو خائن ، لكن السؤال الذي أود طرحه هو : " ألا تخشون من أن يكرر القوم فعلتهم الأولي فيذوبون فجأة كما يذوب الملح في الماء أو يطيرون كما تطير الطير عائدة لأوكارها الأولي تاركين لكم " الأرض قفارا " بعد أن منحتموهم صك الإعتراف المتعطشين إليه وأضفتم علي وجوههم "الكالحة" من مساحيق الشرعية التي يفتقرون إليها ..... فتلتفتون ذات اليمين وذات الشمال فلا يتراءا لكم سوي الذي تراءاي لكم في المرة الأولي رفيقي الدرب ( جميل ومولود ) ولكن لربما هذ المرة من بعيد بعيد .
أخيرا سيادة الرئيس أرجو أن لا يكون حماس الشباب أو حبكم والغيرة عليكم قد أخذا مني مأخذا بعيدا جعلني أقول ما ليس لي بحق أن أقوله، كما أرجو أن يكون تعنت العسكريين وامتناعهم خلال كل لقاءاتكم بهم عن تحديد فترة زمنية واضحة لترك سدة الحكم وتنظيم انتخابات رئاسية شفافة ونزيهة بادرة خير ترجع الأمور إلي نصابها وتعيد القوس إلي باريها والفجر قد يأتي متأخرا كما يقول مارتن لوثر لكنه حتما سيأتي .
اسلكو ولد ابهـــــــــاه

Les militaires ont « pris acte » : Daddah n’aura pas les maroquins

mardi 26 août 2008

J’ai appris avec une grande déception que le leader de l’opposition ne participera pas au gouvernement de la Junte. On se disait qu’il finirait par avoir quelques postes au gouvernement. Juste quelques postes pour pouvoir se dire qu’enfin, il est entré au gouvernement. Peu importe que ce soit un gouvernement parachuté que ce soit un gouvernement qui n’a aucune légitimité, que ce soit un gouvernement d’une junte militaire venue par la force au pouvoir. Tant pis , Daddah voulait ses postes au gouvernement. Il voulait des maroquins. Juste des maroquins pour siéger avec la junte. Il voulait une peau en cuir de chèvre et il eut des durs à cuir.
Les maroquins, il ne les aura pas.

Parce que tout simplement, Ahmed Daddah est devenu inutile pour la junte.
En effet, il a légitimé le putsch, supporté les putschistes et il a « pris acte » de leur putsch . Les militaires, l’on utilisé jusqu’au bout, embobiné et ils ont « pris acte » de son soutien. Soutien dont ils n’avaient besoin que les premiers jours. La communauté internationale méritait bien cela.
Daddah repart les mains vides. Pire encore, brûlées au contact du pouvoir. Son image n’en n’ a pas grandi. Au contraire, il a donné durant ces deux coups d’Etats successifs l’image d’un collaborateur qui a la faiblesse d’être toujours du côté de ceux qui détiennent la force.
Alors que celui qui fut renversé, malgré sa situation difficile de détenu, malgré les pressions sur lui , sur sa famille a su dire non. Alors que celui qui l’a félicité au moment de son élection, qui a reconnu la validité de cette élection et sa légitimité, qui a collaboré avec lui durant son mandat au titre de leader de l’opposition, qui l’a toujours reçu, se retrouve à négocier des postes au gouvernement de putschistes. Faible, inconsistant, reniant les valeurs qu’il a applaudies hier et la légitimité de celui qu’il a reconnu comme son vainqueur à des élections saluées à l’unanimité.
A ces nouveaux putschistes, Daddah n’a pas pu leur sortir le fameux argumentaire du « refus de la chasse aux sorcières », il n a pas pu les convaincre qu’il est un passage obligé pour leur légitimation et qu’ils doivent organiser des élections. Il n’a pas pu leur soutirer la moindre concession.

Quelles conclusions en tirer ?

Que Daddah a abandonné son camp naturel qui est l’opposition pour aller justifier l’injustifiable, qu’il se retrouve désormais avec un "non" retentissant qui montre la véritable nature de l’attitude des militaires à son égard. Attitude de mépris qu’ils n’auraient pas eu à son égard s’il s’était comporté en véritable leader de l’opposition (voir notre article :Ahmed Daddah pouvait-il agir autrement ? ), mais il s’est comporté différemment en cherchant à tirer, sur lui les draps, d’une démocratie bafouée. Mais c’est un rideau qui est tombé sur le second acte mal pris d’une scène de mépris.

Daddah a perdu de son aura et son parti s’en ressentira. La déception est d’autant plus grande, que non seulement, il n’aura pas les maroquins mais que, d’ailleurs, il n’aura plus personne.
Peut-on faire fi de la volonté de tout un peuple pour une peau de chèvre ?

Pr ELY Mustapha

Source : http://fr.ufpweb.org/

23 août 2008

Message aux Généraux

Salam

Vous avez réussi à arriver au pouvoir sans encombre. Malgré les vociférations, à juste titre, de certains défenseurs de la démocratie et de « la communauté internationale », personne ne doit se leurrer, vous y êtes et vous y resterez….

Maintenant, que les rênes du pouvoir sont entre vos mains, tout le pays vous regarde et attend de vous que vous soyez à la hauteur de vos promesses. Nous vous avons vus en compagnie du Grand Ely, architecte de la démocratie en Mauritanie. D’ailleurs vous dites, être fideles aux principes fondamentaux du mouvement du 3 aout 2005, qui vous ont conduit avec Ely à mettre fin à la dictature de Taya. Il ne vous reste plus qu’a passe aux actes. Sinon, votre coup d’Etat contre Taya, aura été en vain !

C’est comme couper le talon d’Achille du cheval de bataille qui vous a conduit au pouvoir en 2005, avant son arrivée au but. Cheval dont les tous les mauritaniens applaudissaient la progression durant ces trois dernières années et pensaient jusqu'à la veille de votre coup d’Etat, bien lancé dans sa course. Il a depuis changé de cavalier. C’est vous qui tenez désormais les rênes, après Ely et Sidi. Il n’appartient qu’à vous de se comporter en bons cavaliers et suivre le parcours tracé par vos prédécesseurs et surtout votre illustre précurseur Ely.

N’écoutez pas la foule des nouveaux supporteurs qui, pour certains, n’ayant pas réussi à avoir les rênes lors du premier passage du relai (lors des présidentielles), guidés par la jalousie et l’avidité du pouvoir, vous applaudissent aujourd’hui, espérant les avoir demain. Sans se soucier du chemin à prendre ou des précipices qui jalonnent ce parcours singulier qu’est la démocratie, votre cheval de bataille.

Si vous écoutez cette foule de courtisans, elle ne fera qu’aiguiser votre appétit de pouvoir, comme elle l’avait fait, à vos prédécesseurs des régimes dictatoriaux, qui ont gouverné la Mauritanie depuis l’indépendance (Moctar, Ould Walati, Heydallah et Taya).

Comme dit le proverbe hassania, « esmaa klam imbakak, la tasmaa klam imdhahkinak » (écoutes la parole de ceux qui te font pleurer et pas celle de ceux qui te font rire). Car les courtisans n’ont jamais été des bons conseils. Les courtisans créent des dirigeants vaniteux, mégalomanes. En effet, ces dirigeants, dont les oreilles devenues habituées aux douces flatteries, n’acceptent plus aucune contradiction, devenant de véritables tyrans.

Ce n’est pas cela, le destin que vous vous êtes fixés ?

Si tel n’est le cas, vous devez faire comme votre illustre prédécesseur Ely :

Reprendre tout à zéro en lancant une consultation de tout le monde, principalement ceux qui a priori « ne sont pas de votre bord ».

Si vous observez le schéma actuel de la situation politique dans le pays, vous observerez :

- une vague de vielles poules de l’ancienne opposition agglomérée à des lames de fond de l’ancien régime de Taya
- Une opposition légaliste qui tient à ses institutions et aux acquis démocratiques de ses dernières années.
- Des intellectuels et membre de la société civile, tiraillés entre les sirènes des uns et la pertinence du combat des autres.
- Un peuple spectateur des événements, comme à son habitude. Il a tellement souffert et entendu mainte fois les mêmes promesses qu’il est devenu sceptique, ne pensant qu’au moyen de gagner son plat quotidien.

Vous avez déclaré récemment que penser aux problèmes quotidien des mauritaniens vous empêche de dormir. Alors ne vous laissez pas bercer par les flatteries de vos nouveaux courtisans, car la tache qui vous attend est immense et nécessite toute votre vigilance, si tel est votre objectif.

Je suis comme tous les mauritaniens, peiné de cet arrêt brutal de l’élan démocratique, observant avec attention le cours des événements et espérant que tout ira pour le mieux. En effet c’est l’espoir qui fait vivre…

Salam

نحن والعسكريون.. وقصة الأسد


نحن والعسكريون.. وقصة الأسد!
يحكى أن حيا من أحياء "الزوايا" كان يسكن ببلدة نائية ينتجع المراعي ويعبد ربه، لا يريد علوا في الأرض ولا فسادا، وذات مرة وبعد أن طاب به المستقر اعتدى أسد على بعض ماشيته وأعتاد ذلك الأسد السطو على ذلك الحي الذي لا حول له ولا قوة، وبعد أن تضرروا بالغ الضرر قرروا التخلص من ذلك الظالم، ولأن العنف ـ وبأي شكل من أشكاله ـ لم يكن سمة من سماتهم اتفقوا على الاستعانة بأهل التخصص، وبينما كانوا تحت ظل شجرة اتخذوها مصلى إذا برجل طويل عريض بقامة العمالقة محمر العينين مفتول العضلات متشحا سيفا صقيلا، فصاح الكل ها قد وجدنا من يخلصنا من خطر الأسد، واستقبلوه بكل حفاوة وعرضوا عليه ماساتهم، وقبل بكل نشوة عرضهم، وطلب منهم جمع الكثير من الحطب وأن يحيطوا بنحن والعسكريون.. وقصة الأسد!ه الحي وأن يظل الأطفال والنساء يدورون بالحي ويصرخون وأشعل النيران في الحطب لتدور دائرة الدخان غامرة الحي، وجلس بعيدا يتطفل على المشهد لا يضيع فرصة للالتفاف على فريسة من ماشية الحي، وبعد أن طالت المعاناة، واستنزف "العربي" الثروة وأختنق ساكنة الحي بالدخان، وأرهق الأطفال والنساء من الجري والصراخ جلس رجال الحي تحت ظل نفس الشجرة "المصلى" لتدارس الموقف، وبعد أخذ ورد قرروا أن يتصلوا بالأسد ليخلصهم من هذا الرجل.
ربما تكون هذه الحكاية وإن كانت أسطورة شعبية تتماشى وما حل بالديار مؤخرا بدءا بحركة الثالث من أغسطس التي فجرت ثورة شعبية، ودغدغت مشاعر الساسة ـ ممن كانوا في صف الجماهير ـ في ذلك اليوم الذي أقدم فيه ضباط من النخبة من جيشه على تخليصه من ذلك النظام الذي طغى وتجبر وكاد أن يهمس بالقول الفرعوني، إن لم يكن فعلها حقا وقالها خلسة في آذان طغمته، ولعله كان يتحين الفرصة للبوح بها في الملأ قبل إزاحته عن الكرسي..!
لقد حجب ذلك اليوم الذي تفاعلت معه الجماهير رؤية نظام طالما حلموا بزواله وضحكوا ملء أشداقهم في أول محاولة جادة قادها فرسان التغيير في الثامن من يونيو، لكن تلك الفرحة وذلك الضحك سرعان ما صار بكاء ونواحا، أيقظ من همم المؤسسة العسكرية وأوقعها في حرج شديد تجاه شعبها ووطنها، الأمر الذي جعلها ترضي ضميرها تجاه الأمة، عندما أهلّت مع ذلك الفجر من نسيم أغسطس 2005 لتأجج مشاعر الكل وتستعطف عامة الشعب قبل أن يكتمل الحلم الذي كان أقرب للخيال، فبعد أخذ ورد لم يستغرق وقتها أكثر من نصف يوم، أبان المجلس العسكري للعدالة والديمقراطية عن رؤيته المستقبلية في الحكم، وهي البادرة التي طالما رددها الكل من ساسة ومثقفين ـ ممن تموقعوا في صف الحق ـ رغم أن الجماهير لم تطل الانتظار إلا بقدر التأكد من نجاح ذلك التغيير، وبدأ المسار كما لو كان من غير صنع الإنسان في مراحله الأولى، وأجمع القادة المصلحون جميع الأطياف السياسية والاجتماعية، والتي لم يغب أو يغيّب عنها من أحد، بما يرضي الفرقاء السياسيين الذين شاركوا في تقويم المسار وتقويته حتى لا ينحرف أو يحرّف عن مبدأ الإصلاح والعدالة والشفافية، وإطلاق العنان للحريات العامة والشخصية، غير أن صدق نوايا قادة الثالث من أغسطس لم يعمر طويلا، وسرعان ما بدأ أصحاب تغيير الأمس يعدون العدة لتحديد الرؤية المستقبلية لزاوية ضيقة، فأقدموا على خلق صنيعة لهم من طبقتنا السياسية المترهلة، والمؤمنة حق الإيمان بنظرية الاصطفاف في الطابور الذي يراه النظام، وهو ما افلت ما تبقى من أنصار النظام السابق وأخرجهم من تحت عباءة حزب رئيسهم المطاح به مشكلين ما يسمى"المستقلين"، لكن هذا العمل لم ير موقفا حازما من طرف القادة السياسيين الذين كانوا يفكرون حينها فقط في الكيفية التي يرضون بها قادة المؤسسة العسكرية، حدا وصل بالبعض إلي مغازلتهم بغرض توفير دعم لهم يوصلهم إلي سدة الحكم من بابهم الذي اختاروا له عكس التوقعات شيخا مسنا لم يسبق له أن مارس السياسة، ورغم أن اختيار المؤسسة العسكرية لهذا الرجل الوقور المتدين لم يمنع المسار من بعض الشفافية، وخاصة في جانبها الفني، فإنه اعترى ذلك المسار بعض الثغرات إلا أن أحدا لم يسجل اعتراضه على تهنئة الرئيس المنتخب، وبدا أن الأمور قد حسمت في جانبها السياسي على الأقل، وإن بدأت بعض المشاكل تطفو على السطح في الأيام الأولى من حكم الرئيس، والتي بدأت بإفلاس شركة الخطوط الجوية، وتسويق لشركة الصناعة والمعادن، وما تلاها بعد ذلك من أزمة الأسعار، والضجة التي رافقت إنشاء حزب "عادل" المحسوب حينها على الرئيس، إلا أن كل هذه المشاكل لم ترى ـ على الأقل من داخل الأغلبية ـ من يسجل موقفا منها، وبعد إقالة حكومة ولد زيدان بدأت بوادر أزمة من داخل النظام تلوح من حين لآخر وتلوكها الألسن في صالونات السياسة، ومجالس "الشاي" إلي أن تمت الاستقالة الجماعية من حزب "عادل" كبداية جادة لأزمة صراع نفوذ داخل القصر الرمادي، إلا أن صافرة الإنذار كانت مع مذكرة حجب الثقة التي قدمها بعض النواب لسحب الثقة من الحكومة، وهي أمور كلها مصطنعة غذّاها قادة المرحلة الانتقالية، ومع أن أيا منا لم يراوده أدنى شك في أن تغيير الثالث من أغسطس لم يكن مشروعا خيريا، وأنه من حقهم الدفاع عن مصالحهم بالطرق الشرعية من تحريض للبرلمان والساسة، وحتى الشعب إن وجدوا، لكن الشيء الذي لم يكن في الحسبان أن يقدموا على هذا العمل الذي لم يعد مستساغا في عالم اليوم، وخاصة بعد أن سجلت بلادنا رقما قياسيا في مجال السير نحو ترسيخ قيم الديمقراطية، والتناوب السلمي على السلطة.
كان بإمكاننا أن ننصف القادة الجدد لو لجأوا إلى عمل أكثر ذكاء مما فعلوا في حق رئيس منتخب اختاروه بمزاجهم السيئ، ودعموه بنفوذهم السلطوي، لكن الشيء الذي لم يكن متصورا هو تلك المبررات والمسوغات الواهية التي صاغها المجلس الأعلى للدولة من تعطيل لدور المؤسسات الدستورية، متجاهلين أو متناسين أن للرئيس الحق دستوريا في أن يعلن حالة الطوارئ متى ما رأى ذلك ضروريا، أحرى أن يعترض على دورة برلمانية طارئة، ومن المطروح جدا والوجيه هنا أن نتساءل، ونتدارس ـ مثل ما فعل أهل ذلك الحي ـ عن الطريقة التي يمكننا من خلالها أن نستغيث بالاسد الذي كنا نخشاه، ليخلصنا من هذا المأزق، بعد ما نقض من استجرنا بهم ما اتفقنا عليه، ما دام الخطر المحدق أعظم مما كنا نخافه..!
الحسن ولد الشريقي
http://www.alakhbar.info/2839-0-0-F5C0--0-FA5.html

19 août 2008

Spolier les taximen avant de passer au reste …

Chers ami(e )s du Net

Je viens de lire la depeche suivante de l’agence d’information « al akhbar » :

ناقلو مهرجان تأييد الانقلاب المنظم في الملعب الأولمبي يحتجون لعدم دفع أجرتهم
تجمع عدد من السائقين وأوقفوا سياراتهم قرب ملتقى الطرق الفاصل بين ولاية نواكشوط ومبنى الإذاعة الموريتانية، وهم يحتجون على تأخر دفع أجرتهم التي وعدوا بها مقابل نقل المشاركين في المهرجان المنظم في الملعب الأولمبي والمؤيد للمجلس الأعلى للدولة والذي شارك فيه رئيس المجلس الأعلى للدولة الجنرال محمد ولد عبد العزيز رفقة قائد أركان الجيش الجنرال محمد ولد عبد العزيز.المحتجون طالبوا بصرف أجرتهم متهمين الجهات التي تعاملوا معها بالاحتيال، ذاكرين إسم أحد النواب بأنه من تولى العملية معهم.وأضافوا لقد أجروا يوم أمس 37 باصا وما يزيد على 70 سيارة أجرة -حسب قولهم- وذلك بمبلغ 15000 أوقية بالنسبة للباص و12000 أوقية بالنسبة لسيارة الأجرة، وقد رفعنا قضيتنا إلى البلدية والمقاطعة والمفوضية من أجل البحث عن حل لها وكان جواب الجميع أن القضية لا تعنيه، ونحن الآن نجتمع في هذا المكان للاحتجاج على عدم صرف مستحقاتنا، مضيفين أنهم لم يقوموا بأي عمل منذ يوم أمس الساعة التاسعة صباحا.

Source : http://www.alakhbar.info/2853-0--F0--FACCC0FA.html
En resumé :
« des conducteurs de Taxi de nouakchott se sont rassemblés au carrefour se situant entre la la préfecture de NKTT et le bâtiment de la TVM.
Ces transporteurs ont loué leurs Taxi (70 au tolal) et bus (37), « aux organisateurs » du meeting de soutien aux putschistes qui s’est déroulé au stade olympique, pour le transport « des manifestants ». L’outil de travail de ces artisans a été mobilisé toute la journée du lundi à cette fin.

Ce mardi , les taximen se sont retournés vers la mairie, la préfecture, le commissariat central, toutes ses administrations ont répondu qu’elles n’étaient en rien concernées !

Du coup ils ont manifesté en fin de journée pour revendiquer leurs droits. »

Cela est-il un avant gout de ce qui attend les pauvres mauritaniens ?

Cela commence fort : spoliation des biens des pauvres travailleurs et artisans !

Tout cela avec la « la bénédiction » (pour ne pas dire complicité directe), de la nouvelle « alliance » de partis et personnalités qui ont fait allégeance aux putschistes. Ces personnalités qui prétendaient, il y a moins de 2 semaines, défendre « la veuve et l’orphelin » !

Que dire « des biens publiques et de la corruption », qui étaient le plat principal du discours du Sacre du nouveau Chef de l’etat ?

Je recommande à ces artisans taxi et ces pauvres travailleurs qui gagnaient péniblement leur pain (ou riz) quotidien à la sueur de leur front , sans compter leur temps de travail (des journées atteignant parfois les 18 heures). Je recommande, dis-je, à ces travailleurs de se diriger vers Tavragh Zeina, là où habitent les gros bonnets de « l’alliance » et ou aux sieges de leur parti …

Chers travailleurs, les généraux ne sont pas responsables de ce qui vous arrivent (s’ils avaient voulu participer activement au transport, ils avaient à leur disposition les camions de l’armée, le parc des véhicules publiques …). Les véritables personnes qui vous ont spoliés sont Dadah et ses amis de « l’alliance des partis et personnalités soutenant le putsch » !

Dire que ces gars là, disaient défendre, bec et ongles, les pauvres gens !

Cependant, l’appât du pouvoir et du gain, transforment « les etres humains » en des bêtes féroces !

En paraphrasant u ancien diction arabe je dirais : Rahima allah Taya ma adalehou (que dieu bénisse Taya … il etait vraiment juste) !

إلى النضال المكشوف مرة أخرى


في مشهد يذكر بعصابات الكوبوي خرج أصحاب القبعات الخضر محاطين بالحرس والمدافع ليتسلقوا سيارة عسكرية أطلقوا من فوهة مدفعها الوعود بل عبارات الاستهزاء والسخرية بعقول الشعب المقهور.. مشهد لم يخل من غطرسة وعرض للقوة لم يتذكر أصحابه قصة فرعون أوقارون بل ولا عهد قريب كانوا ممن سلط عليه لينتزعوا منه ملكا عضوضا سئم الكثيرون من زواله.
هذا المشهد تبعه الكثير حيث تهافت أيتام العهد الفاسد ومشردوه في سباقات ماراتونية للتزلف والتملق وإصرار على الظهور في نقاط الضوء حتى يتذكرهم الجنرال حين يبدأ قسم الغنيمة, ولم يكن مفاجئا عودة حليمة إلى عادتها القديمة -كما يقال- ولئن ظهرت صفوفهم هذه المرة مخللة برفقاء كانوا إلى عهد قريب من المتصدرين للدفاع عن كرامة الشعب وحقه في الحرية والديمقراطية, بدا من الواضح أنهم لم يلتزموا حدود الغرفة باليد بل تجاوزوا إلى حد الشرب فشربوا منه إلا قليلا إن لم يكونوا جميعا ! وهكذا تتحدد معالم المعركة وتتمايز الصفوف من جديد معركة لن يأسف أصحاب الحق فيها على سقوط الضعفاء والمفتونين
معركة على الجنرالات أن يحسبوا لها ألف حساب فهذا الشعب الذي ذاق طعم الحرية لم يعد يرضى بأقل من الحرية الكاملة واحترام الارادة غير الناقص شعب فيه الكثير من المضحين الذين لم تفتنهم عهود الشدة ولا الرخاء وإنما زادتهم جدة ونضارة، شعب لم تطالب جبهته المدافعة عن الديمقراطية بأقل من إعادة الشرعية دون قيد أو شرط ! مطلب قد يبدوا مستحيلا في نظر المفتونين وحواشيهم من المستكينين لكل من يحمل بندقية أو يرتدي أحذية خشنة, لكن من يتذكر عهود النضال طوال عشرين سنة من سني ولد الطايع يؤمن بأن هذه العصابة المرتبكة فاقدة المشروع والمشروعية والتي لم يجد زعيمها تبريرا لجريمته النكراء سوى أنها ردة فعل على قرارإقالته وزملائه معللا رفضه للقرار بأنه أعد في الليل!!
إن موازين القوى اليوم ليست كما كانت عليه في عهد ولد الطايع .. فالصف المقاوم اليوم لم تعد تشوبه الشوائب وقد استفاد الكثير من الخبرات واكتسب الكثير من مواقع القوة والضغط، وبالتالي فإن الناظر إلى المرحلة الحالية على أنها انتكاسة للديمقراطية وقضاء على آمال شعب في التحرر ليس مصيبا في كل ذلك، إنما هي حلقة جديدة من حلقات نضال متواصل في سبيل الحرية التي ناضل عنها الشعب في عهود الطغيان وترقبها في عهد الرخاء ولما نفذ صبر الحكام وأيسوا من محاولة تركيع الشعب بغطاء الديمقراطية وبيادق المنتخبين.. ظهروا على صورتهم الحقيقية من جديد وعادو إلى الفعل الذي يتقنون واختطفوا إرادة الشعب ولم يراعوا لمواطن إلا ولا ذمة وخرجت الخفافيش القديمة والجديدة تسخر من رئيس معتقل وشعب مقهور بأسلوب أقرب إلى عيب المخنثين في ظاهرة إبداعية لم تصل إليها وقاحة نظام الفساد السالفة لست أدري هل كان صدفة أن تبث حلقات التشهير والعيب والسخرية الابداعية في وقت كان مخصصا لبرنامج البداع المعروف..!
لكن الشعب الأبي والأحرار الذين يقودونه لم ينسوا النضال وما هانوا ولا وهنوا فهاهم اليوم يمتطون صهوات جيادهم في صراع مكشوف ومتمايز سيكون باذن الله الحلقة الأخيرة في هذا النضال العظيم وقريبا سنضع على ديمقراطيتنا خمسة
أقفال حقيقية وليست أقفال اعل ولد محمد فال المغشوشة
محمد صلاح الدين ولد محمد

16 août 2008

النفاق السياسي ..والوهم الديمقراطي


لكل حاكم جديد لابد له ممن يروج لخطابه ويسوق بضاعته ويخطب له ود الناس وهؤلاء باختصار هم "زبانية النظام" وزمرته وبطانته يؤيدونه في قراراته ويهللون باسمه عند الحاجة ويزمرون له عند الضرورة ويسبحون له صباح مساء وهي حالة درجت عليها ثلة من النخب "المزيفة" وزمرة من الطبقة السياسية "المفلسة" في بلادنا ، تلك مجرد وصفة مبسطة للأجواء التي تحيط بالجنرال الحاكم الذي اغتصب السلطة عنوة بسطوته وجبروته وغطرسته بشكل لم يسبق له مثيل في التاريخ من حيث أسلوب الارتجال واندفاع المتهور وعنجهية المستبد ، فأي شخص مهما بلغ به الغرور عندما تتملكه الرغبة في الاستيلاء على السلطة على الأقل بحاجة إلى التفكير مليا في العواقب والمآلات -لأن نظام الحكم من السهل خرقه أو هدمه ولكن من الصعوبة بنائه من جديد - ، هذا حين تكون المبررات والمسوغات مقنعة ومنطقية أحرى أن تكون زائفة وواهية لم تقنع الجنرال نفسه كيف أن تقنع الآخرين – وقد كانت الصورة واضحة من خلال "تمتمات الجنرال وتلعثماته في مقابلاته الصحفية - ، فحين يحمل الجنرال بلد بأكمله ويجعله في جيبه فان الطامعين عند الطمع سيسيل لعابهم والمرجفين سيتحركون في المدينة والمرتزقة سيتسابقون نحو السلطان والمنافقون سيرتعدون من خيفته ، وحين يدمر بذرة الديمقراطية الوليدة في مهدها ويدعي زورا وبهتانا بأنه جاء لإنقاذ البلاد والعباد من جحيم الاستبداد والانحراف وهو يزرع بذوره فمن سيلدغ في الحجر مرتين ومن سيخدعه عبث العسكر مرة أخرى ؟
لكن ما أصاب الجميع بالذهول هو العودة المفاجئة لمشهد "النفاق الصراح" فالمتابع للإعلام الرسمي ينتابه الضجر والاشمئزاز والسخط من سيل البرامج الموجهة لغسيل أدمغة المواطنين ولتخدير عقولهم بسلسلة من المقابلات واللقاءات مع "رجالات المسخ " في المرحلة الجديدة من زبانية رهنوا أنفسهم في الدفاع عن نظام الجنرالات وباعوا ضمائرهم لسدنة القصر ، ترى وجوها تتلون وآراء ممجوجة وبيانات ممقوتة ومسيرات مدفوعة ومظاهرات باهتة تبثها وسائل إعلام عودتنا على خدمة سيد القصر أي كان لونه أو شكله – وكأن حليمة عادة إلى عادتها القديمة -وكأنك لا ترى ولا تسمع إلا ما يحب ويشتهي السلطان الجديد حيث تحول كل شيء إلى بوق للنظام الجديد بكبسة زر أو بخبطة لازب.
جانب آخر من المشهد المركب أصوات مبحوحة ونداءات مفضوحة وصيحات متقطعة وحركات عبثية من برلمانيين وشيوخ وقادة سياسيين يدعون الغيرة على الوطن وحماية بيضة الديمقراطية ويباركون خرق القانون والدستور من قبل زمرة من العسكر ، ويهللون ويطبلون لحاكم عسكري مستبد في أقل وصف له ويرفضون ويسخطون على حاكم مدني منتخب وهي حالة مزرية نعيش تحت ظلالها الآن حيث انقلب كل شيء في هذا الوطن على عقبه ، فقد أصبح كل شيء مقلوب عند هؤلاء في لعبة مكشوفة حتى من حيث المصطلحات المستخدمة في القاموس السياسي فأصبحت الحركة التخريبية "تصحيحية" والديكتاتورية "ديمقراطية" والفساد "إصلاح" وحرية الرأي والتعبير إلى حرية العبث والتنكيل وتكميم الأفواه.
إذا هذه هي الحالة التي أوصلنا إليها الجنرالات وزبانيتهم المأجورة وهم يدخلون البلاد في ظلام دامس ويتجهون بنا نحو المجهول بغبائهم السياسي وغطرستهم العسكرية ، حيث تحولت الطبقة السياسية إلى فسطاطين معسكر تتصدره شرذمة من العابثين والطامحين والطامعين ركبوا الموجة وساروا على درب الأواخر في الجشع والمنفعة ، ومعسكر آخر من أصحاب المبادئ والضمائر الحية يحاول الوقوف في وجه الموجة وبين هذين ملامح تبدو لحصار دولي وعزلة في الأفق لنظام الجنرال قد لا يعدوا كونه نوع من الضغط السياسي لا يعول عليه كثيرا في أزمة الحكم القائمة ، ويبقى الضحية في كل ما يجري مواطن مع كل نظام حكم جديد يسمع سيل من الوعود الجميلة والعهود البراقة تتحول في نهاية المطاف إلى سراب ووهم حينما تثبت الأقدام ويتحكم في مفاصل الحكم ، فإلى متى يعاد نسج نفس الحكاية وتحبك نفس القصة مع أي أبي رغال تطأ أقدامه عتبات الحكم ؟
محمد مولود ولد المعلوم

09 août 2008

hadhi el halba lawla min halbatt edhib !

Salam

Un gouvernement vient d’être nommé par les putschistes.

Il est vrai que dans ce gouvernement, il y a des gens de qualité tels que le Dr sidi ould Salem, Dr Ould Sneiba ... Cependant il y a des pourris de l'ancien régime Taya tels que Kaba ould Eleiwa et Meimouna mint Ta(x)i beaucoup d’autres.

Meimouna mint Taghi, que nous avons connue sur les forums internet, défendant à bout de souffle Taya. L’un de ses messages les représentatif de son combat au coté de Taya (son lèche) fut celui qu’elle écrivit sur ce forum (et sur d’autres sites internet) en réponse au mien lors du vingtième anniversaire de l'arrivée de Taya au pouvoir.

Les deux messages sont accessibles aux liens suivants :

- Alchimiste :
Message du 12/12/ 2004 , 20 années de souffrance : http://fr.groups.yahoo.com/group/ForumDiaspora/message/6002

- Meimouna Mint Taghi :
Message du 12/12/2004, 20 année de bonheur :
http://fr.groups.yahoo.com/group/ForumDiaspora/message/6005

Kaba ould Eleiwa n’est plus à présenter … ce qu’il est et tout ce qu’il a fait durant la période Taya est de notoriété publique.

Je vous conseille d’archiver les messages de cette ministre (qui se présente aujourd’hui comme « démocrate respectable), avant que les « services » ne les fassent disparaître du net !

Voilà un avant gout de « la période de transition politique, vers la démocratie », promise par les militaires et applaudi par des anciens partis d’opposition (dont celui de Dadah) !

Comme dit daboun (chertate), c’est la première traite du chacal (hadhi el halba lawla min halbatt edhib) !

Alchimiste

LA DISPARITION


Après relecture du communiqué du parti de Dadah, publié le jour du coup d’état, je me suis souvenu du Roman de Perec intitulé « La disparition ». Pour ceux qui ne le connaissent pas, cet écrivain français, a écrit un roman sans utiliser la voyelle la plus fréquente de la langue française : le « e » !

DECLARATION *

Ce jour, 06 Août 2008, la haute hiérarchie militaire a pris les leviers du Pouvoir Exécutif, sous la dénomination « Conseil d’Etat », suite à la grave crise institutionnelle que vit le pays depuis plusieurs mois.

Le refus obstiné du Président de la République de voir les problèmes politiques trouver leurs solutions dans un cadre constitutionnel régulier, la conception patrimoniale qu’il avait de la chose publique, l’incurie et la gabegie de son administration face aux graves défis qui interpellent le pays ont , parmi d’autres facteurs-,eu raison de l’espoir du Peuple mauritanien de voir s’instaurer le changement dont le pays avait besoin et qui était tant attendu au lendemain des dernières élections présidentielles, besoin de changement sur lequel s’accorde l’unanimité de la classe politique.

Le Rassemblement des Forces Démocratiques (RFD) avait, à plusieurs reprises, tiré la sonnette d’alarme au sujet de cette attitude et de l’engrenage négatif qu’elle pouvait engendrer pour le pays tout entier. Mais en vain.

Aujourd’hui, le RFD prend acte de la nouvelle situation tout en lançant un appel pressant à toutes les forces politiques et à toutes les bonnes volontés afin que s’instaure rapidement un débat national responsable, franc et sincère dans le but d’assurer un retour rapide à une vie constitutionnelle normale, en évitant tous les dérapages préjudiciables à l’unité de notre pays et à la pérennité de l’Etat.

Nouakchott, le 06 août 2008

Le Comité Permanent

(*) source : le site de du RFD
http://www.rfd-mauritanie.org/fr/document.jhtml?id=1732

Rien ne vous choque dans cette déclaration ?

Outre le fait qu’elle ne condamne pas le coup d’état et pire elle le justifie :

« la haute hiérarchie militaire a pris les leviers du Pouvoir Exécutif, sous la dénomination « Conseil d’Etat », suite à la grave crise institutionnelle que vit le pays depuis plusieurs mois. » !

« Le refus obstiné du Président de la République de voir les problèmes politiques trouver leurs solutions dans un cadre constitutionnel régulier »

Cette dernière phrase est encore pire que la précédente, car elle dit en claire que LA SEULE SOLUTION ETAIT DE RESOUDRE « les problèmes politiques » EN DEHORS « d’un cadre constitutionnel régulier ».

Autrement dit : UN COUP D’ETAT !

La phrase suivante suggère que Dadah a participé au coup d’Etat (en tout cas il aurait souhaité), et en gentleman avait fait les sommations d’usages :

« Le Rassemblement des Forces Démocratiques (RFD) avait, à plusieurs reprises, tiré la sonnette d’alarme au sujet de cette attitude et de l’engrenage négatif qu’elle pouvait engendrer pour le pays tout entier. Mais en vain. »

La quatrième phrase est une révérence, en règle, faite aux putschistes :

« Aujourd’hui, le RFD prend acte de la nouvelle situation… »

Autrement dit :

Bravo les généraux !

Revenons à ma question de départ :

Rien ne vous a choqué dans ce communiqué ?

Lisez-le une seconde fois …

N’avez-vous remarqué que le mot « DEMOCRATIE » n’y figure pas ?

En ce jour ou l’événement politique le plus important était la violation de notre DEMOCRATIE , de nos Institutions ,

de notre Constitution,

la négation du choix du Peuple ,

Grave encore, faire table rase du parcours démocratique long de plus de 3 ans,

Parcours qui a mobilisé les énergies de tout un peuple, toute une administration, toute la classe politique et intellectuelle …

Parcours suivi de bout en bout, par tous les citoyens de ce pays et dans lequel ils fondaient tous leurs espoirs !

En bref, parcours qui donné naissance à une Mauritanie Démocratique dans tous les sens du terme :

- Des représentants du peuples élus démocratiquement (Président, députés, sénateurs, maires)
- Une liberté d’expression totale pour les citoyens
- Une opposition libre
- Une presse libre

Tel le magicien, Perec, Dadah à fait disparaître, ce jour là de son discours, ce mot, pour résonner (et raisonner), à la même fréquence que les militaires !

Nous avions une démocratie donnée en Exemple dans le monde arabe, musulman et dans le reste du tiers monde,

C’était une singularité dans le monde Arabe !

Nous tous Mauritaniens, étions fières de dire que notre Pays était démocratique, que c’est le seul dans le Maghreb et le monde arabe. Que même le Sénégal (notre voisin), réputé être démocratique depuis plusieurs décennies, ne l’est pas aussi bien que nous !

Que penseront de nous Les marocains, tunisiens, algériens, tchadiens, ivoiriens, gabonais, burkinabais, égyptiens … et autres citoyens de pays avec régimes dictatoriaux ?

Nous serons, c’est sur, leur risée !

Dadah, aveuglé par l’appât du gain (avec cette fois-ci, une salive dégoulinante pour bien lécher et astiquer les bottes des militaires), espérant de leur soutien lors « des hypothétiques prochaines présidentielles », n’a pas voulu prononcé ce mot « tabou » … qu’est « démocratie » !

Son porte-parole, est allé encore plus loin, en déclarant à la presse : « ce coup était plus justifié que celui du 3 aout 2005 » !

Selon Dadah, le dictateur Taya, etait, « plus démocrate » que le président élu, Ould Cheikh abdallahi ?

Dadah, se moque de nous, comme il l’a toujours fait !

Nous n’avons été pour lui que des « faire-valoir », dans sa marche vers la présidence !

Après une énième lecture du communiqué, j’ai remarqué, que la seule allusion à la démocratie se trouvait dans le nom du parti de Dadah (Union des Forces Démocratiques). A vrai dire le lecteur après une premiere lecture, considera que toute recherche du mot « democratie » dans ce communiqué serait vaine).
Cependant, nous avion déjà vu ce terme, ailleurs, comme dans les noms des anciennes « démocraties communistes », telles que La RDA ou plus proche de nous, la RDC (république « Democratique » du Congo) !

Désormais, le terme « démocratiques » dans le nom du parti de Dadah (RFD), s’apparentera à celui qui figure dans le nom du Parti du dictateur Tunisien, Ben Ali (Rassemblement constitutionnel démocratique (RCD)), ou celui du dictateur Gabonais Bongo (Le Parti démocratique gabonais (PDG)) !

Bientôt, la naissance de la Republique Democratique de Mauritanie, avec à sa tete, notre president, « démocratiquement désigné», par un conseil militaire arrivé au pouvoir par « un Putsch, démocratique » !

Ce président, ne sera autre que Dadah, President du Rassemblement des Forces « Démocratiques », le seul parti, « démocratiquement autorisé », en Mauritanie.

Ne souriez pas !

La réalité, dépasse parfois la fiction !

Nous espérons se réveiller un jour et dire que tout cela n’était qu’un mauvais cauchemar …

Salam

08 août 2008

En ce jour de deuil pour la démocratie naissante : A.O.D nous a tuer ! *

En ce jour de deuil pour la démocratie naissante : A.O.D nous a tuer !

Laissons tomber la communauté internationale, c’est fini, la communauté internationale n’agit qu’après les cris , les larmes et les deuils par cimetières entiers, que Dieu nous en préserve, mais c’est fini il faut maintenant oublier, c’est fini.

Qu’est-ce qui a pris Sidioca de s’attaquer aux généraux quand il pouvait encore dissoudre ? Qu’est-ce qui s’est passé ?

Sans doute en a-t-il eu marre de ce pays où l’hypocrisie règne en maître, il a commis des erreurs terribles surtout s’entourer des RV, l’ont-ils suffisamment encerclés et ont-ils voulu se servir de lui contre les généraux, qui peut le savoir ?

Je n’ose croire que dans cette affaire c’était sidioca contre les généraux, il manque dans cette bataille un troisième front celui de l’ancien régime pur et dur qui en veut à aziz et autres de les avoir privé de Taya Sans la fondation K.B , sidioca y serait-il encore et autrement ?

Nous saurons un jour peut-être la vérité, passons Mais plus grave que tout c’est cette déclaration du RFD En ce jour, de deuil pour la démocratie naissante, A.O.D vient de prouver à ceux qui ne le connaissaient pas qu’il est un ennemi de la démocratie quand elle ne sert pas sa soif de pouvoir je respecte infiniment les militants du RFD , et je me bats avec mes pauvres moyens toujours du côté de l’opposition historique même si je montre du doigt leurs faiblesses, mais là c’est trop, plus jamais tant que monsieur sera le président du RFD, je ne saurais le respecter au-delà du respect dû à l’âge, car il donne ici toutes les armes à l’illégalité !

la communauté internationale pourra dire :

« voyez même le chef de l’opposition est pour le coup ! et le peuple est silencieux » .

Trahison !

C’est honteux, gratuit, et tous les mots jusqu’aux front cinglant de la trahison !

Ce monsieur est d’une génération perdue pour la démocratie, ce monsieur a peut-être trop souffert trop combattu en vain, le voilà ennemi de la démocratie par ce syndrome bien connu c’est celui de Stockholm, c’est clinique, il en est atteint: la preuve !

Il cautionne les bourreaux de toute sa vie !

Comment peut-il aujourd'hui en ce jour de deuil pour la démocratie ne même pas faire un communiqué "d'honneur", lisez ce communiqué on y lit la satisfaction des « gens qui restent derrière « comme dit le coran, les gens qui jubilent de voir leur ennemi politique quitter la scène démocratique et l'emporter avec lui !

On y lit la toute l’infâme satisfaction qui n'ayant jamais pu donner à l'opinion de quoi prendre "acte" de bravoure, du moins depuis qu'il a réalisé qu'il ne serait plus président, il n’y a donc que cela qui compte, il prend acte !

De quoi donc prend-t-il acte !

Nous pouvons remplir des bibliothèques entières de « prendre acte » de son impuissance et de sa connivence avec le système . Le statut l’a tuer, selon la formule consacrée !

Il étouffe l’opposition , insulte le sens de la responsabilité politique, le tout pour sa soif de pouvoir, qui après lui avoir fait perdre la raison , lui fait perdre aujourd’hui le sens de l’honneur quand on est un homme qui se dit se battre pour la démocratie et la légalité !

Le voilà au sommet de l’intrigue pour la justifier et la cautionner du haut de son statut de chef de l’opposition !

Faux !

Chef de son propre chef !

chef pour soi et contre la démocratie s’il le faut !

la preuve !

C’est petit !

petit !

tellement petit !

c’est une honte pour l’opposition entière des déclarations pareilles :

une honte !

infâme trahison !

Ce monsieur est assoiffé de pouvoir c’est donc vrai, monsieur est une graine de dictateur c’est aussi vrai car pour perdre son sang , surtout quand on est à l’abri, et faire de pareille déclaration, il faut une dose d’aveuglement dans le cœur qui n’est plus compatible avec un quelconque souci de justice et de sens des responsabilités en pareille circonstances

Ne pouvait-il pas au moins dans sa déclaration trouver des mots pour faire passer la pilule aux amis de la démocratie

lui dit non non non à la démocratie et oui oui oui à l'armée, puisse dieu le faire un jour président et le jeter aussi dehors pour qu'il goûte un peu ce qu'il justifie car il oublie au passage que Daddah le grand en est sorti de la même manière et depuis nous connaissons la suite Rien ne te coûtait de jouer la carte de la légalité, tu as un carnet d'adresse, tu pouvais trouver là une occasion de te battre ou à défaut de vous taire ne pas salir tous les opposants embarqués dans la honte avec cette déclaration, non tu préfères rester derrière les baïonnettes , les pousser à fond et crier " assassin hier, héro aujourd’hui" .

Trahison !
Tu assassines la seule cause reste !

Tu cautionnes ce que tu as toujours combattu !

Tu justifies ce qui fait honte à tous les démocrates de ce pays ! Vive la démocratie ! Vive les opposants de toujours !

Vive Sidioca pour avoir eu le courage délirant d’oser prendre une décision suicidaire qui prouve que dans ce pays le faible c e n’est pas lui, les impuissants ce n’est pas lui, les faibles c’est ceux qui se taisent, les faibles c’est tous ceux qui se cachent quand ce pauvre pays continue de sombrer !

les faibles c’est tous ceux qui tremblent derrière leur trou et passent leur temps à agiter le peuple comme s’ils étaient des exemples, les faibles c’est toute cette classe politique vieillissante qui se dit l’élite et qui toujours se cache aux heures sombres de l’histoire, le faible ce n’est plus sidioca , c’est nous tous , la trahison vient comme toujours de la société civile et notre chef c’est lui A.O.D chef de l’opposition qui cautionne les coups d’états !

Trahison !

Honte à toi!

tu payes déjà et tu le payeras, tu resteras dans l'histoire, même président demain , tu resteras Daddah tout court et quand au ciel tu retrouvas Daddah le grand, là encore vous ne serez pas tout à fait du même côté

Diko Diko

(*)Source :

http://fr.groups.yahoo.com/group/flamnet/message/33038

L'HEURE DE AHMED OULD DADDAH*

Les grands événements révèlent les grands hommes. Le chef de file de l´opposition statutaire a incarné pendant de longues années l´opposition tout court, expérimentant vexations, humiliations et brimades.
Plus que tout autre, il sait quel prix payer pour accéder au club fermé des pays jouissant du privilège de désigner librement et démocratiquement leurs représentants. C´est donc tout naturellement que les regards se tournent vers lui quand l´avenir de la nation est tout entier hypothéqué par la gravité des moments que vit notre chère Mauritanie.

L´élégance, la hauteur, le sens de l´Histoire et de l´Etat se liguent pour lui commander de monter au rostre et de sauver ce qui est plus grand que lui et que tous : la pérennité des institutions de la Mauritanie éternelle. Cet idéal va au-delà de la personne de son adversaire de naguère, Sidi Ould Cheikh Abdallahi, président élu de la République Islamique de Mauritanie. Le combat n´est pas de défendre un homme, car le destin politique de Sidi Ould Cheikh Abdallahi compte si peu devant l´importance des enjeux.

Il y a peu, j´évoquais l´attitude de Boris ELTSINE dans des circonstances quasi identiques (http://souslatente.blogspot.com/2008/07/allende-et-pinochetgorbatchev-et.html): une animosité profonde caractérisait les relations entre ELTSINE, président de la Fédération de Russie et GORBATCHEV Secrétaire Général du Comité Central du Parti Communiste, Président de l´Union des Républiques Socialistes Soviétiques. Pourtant, lorsque le second fut renversé et exilé en Crimée lors du putsch de Moscou en 1991, c´est bien son ennemi juré qui volera au secours...de la démocratie en rétablissant l´ordre constitutionnel, sans pour autant oublier son combat et ses objectifs. Quand le destin de la Nation est engagé, il faut savoir taire les ambitions personnelles. Et le peuple saura s´en souvenir.

Sidi Ould Cheikh Abdallahi porte certes une responsabilité importante dans le sort qui a finalement été réservé à notre démocratie, mais son interpellation ne pouvait-elle vraiment pas se dérouler dans le cadre défini par la constitution ? Il est peut être coupable. Admettons. Le seul combat à mener était alors de le contraindre à répondre de ses fautes devant les mécanismes constitutionnels : une haute cour de justice à lui imposer au besoin. Et si sa culpabilité est mise en évidence, on eut pu le démettre et laisser le président du Sénat assurer l´intérim le temps d´organiser de nouvelles élections. La procédure en eut gagné en clarté et en propreté et c´est le combat qui aurait dû être celui du leader de l´opposition. S´il croit vraiment aux règles du jeu démocratique, il se doit de défendre l´ordre constitutionnel ; et qu´il ne se berce pas d´illusions. La vie est impitoyable avec les rêveurs et le réveil risque d´être douloureux. Pourquoi ceux qui ont renversé Sidi après l´avoir fait roi épargneront-ils un autre qu´ils auront placé sur le capot de leur Jeep jusqu´au palais présidentiel ?
C´est l´heure des choix : ou notre démocratie devient et demeure l´expression et le respect du choix souverain du peuple, à défendre au besoin par tous et par tous les moyens (si l´armée doit jouer un rôle dans la politique, puisqu´il ne peut en être autrement, ce doit être celui-là et celui-là seul) ou elle se place définitivement sous la tutelle de la caserne. Au garde-à-vous et en rangs serrés.

Abdoulaye DIAGANA
France
http://www.souslatente.blogspot.com/

(*)Source :
http://fr.groups.yahoo.com/group/flamnet/message/33079

07 août 2008

Activation du Blog NON A OULD DADAH

Activation du Blog NON A OULD DADAH

Cher(e)s Lect(rices)eurs,

Après plus d’un an d’absence, les événements récents en Mauritanie, me conduisent à réactiver ce blog.

En effet, j’avais mis en standby ce blog après l’échec cuisant de Dadah au deuxième tour des présidentielles.

Cependant, après ce dernier coup d’état, le péril Dadahien menace le pays.

Cet opportuniste politique, ne ménagera pas ses efforts à tenter une énième fois, d’atteindre son but : présider la Mauritanie !

Pour Dadah, seul le poste de Président de la république, lui sied. Comme dans la pub de l’Oreal , Dadah tel un Sarkosy se dit chaque matin devant son miroir, en taillant sa barbe : Président de la république parce que je le vaux bien !

En effet, nous avons vu, que lors des élections parlementaires, sénatoriales … à l’instar des autres chefs de partis, il ne s’est pas présenté !

C’est un égocentriste, narcissique, dictateur dans l’âme, comme en témoigne son entourage et ses anciens alliés de l’opposition (ils l’ont quitté un par un).

L’opportunisme de Dadah s’est encore manifesté, dès l’annonce ce coup d’Etat à travers la déclaration son porte-parole, qui a dit :

« Ce coup d’Etat, est encore PLUS JUSTIFE QUE CELUI DU 3 Aout » !

Dire que la destitution d’un President démocratiquement élu (Sidi ould Cheikh Abdallah), est davantage justifiée que celle d’un dictateur sanguinaire mafieux tel que l’etait Taya EST NON SEULEMENT INACCEPTABLE , MAIS AUSSI INIMAGINABLE DE LA PART D’UNE HOMME POLITIQUE QUI SE DIT DEMOCRATE !

Une seule explication à cela :

LA DESTITUTION DE TAYA N’A PAS CONDUIT A L’ELECTION DE DADAH !

Alors que celle de Ould Cheikh Abdallahi LUI OUVRE UNE NOUVELLE OPPORTUNITE !

Pour Dadah seule son arrivée au pouvoir compte, fusse-t-elle au dépend du plus grand cataclysme.

23 juillet 2006

"LIKOULI MAQAMIN MAQAL" (dixit Ahmed ould Dadah)

PROFESSION CANDIDAT

“A son retour au pays en 1992, les gens s’amusaient à dire que, pour lui et sa famille, il n’y avait dans le pays qu’un seul métier raisonnable: « Président de la République”. C’est ainsi que, tout récemment, un internaute bédouin, dont la langue n’est pas enfouie sous une tente paumée, s’égosillait sur le compte du Président du RFD. Un jugement excéssif pour un homme qui s’est chargé de bien d’autres missions difficiles. Tant dans son pays qu’au service de la planète entière.

Candidat officiel D’ailleurs si l’insigne magistrature du pays devait s’offrir au terme des épreuves endurées dans sa quête, cet éventuel présidentiable peut difficilement craindre la concurrence d’un plus méritant. Il faut l’entendre détailler ses embastillements successifs, sous l’ancien régime, pour en avoir le coeur net: «J’ai été personnellement arrêté six fois, et deux fois déportés, trois fois, à l’intérieur du pays» dit-il. Avec une difficulté non feinte à discipliner les instantanés d’une mémoire défigurée par les empreintes indélébiles d’une opposition sans relâche et doublement transie par de malheureuses candidatures aux élections présidentielles: en 1997 et 2003. Et sans parvenir à cacher ses préparatifs, en bouchées doubles, pour la prochaine bataille.

Ne suffit-il pas qu’une journaliste lui demande s’il est“ candidat aux prochaines élections» pour qu’il pense aussitôt à une course présidentielle : « franchement, je ne peux pas vous dire actuellement. D’abord parce qu’il y a quinze mois encore : je suis un coureur plutôt de demi-fond, pas un coureur de fond. Ensuite, ça dépend de mon parti, je ne décide pas tout seul». Comme pour rappeler qu’il fait partie du décor établi d’une telle épreuve que, dans son pays, personne n’a jamais vécu sans une affiche à son effigie. A telle enseigne que, sans avoir annoncé son engagement dans le scrutin, d’aucuns le désignent déjà comme le “candidat officiel” de la smala de putschistes qui mènent la valse institutionnelle dans le pays. Que pareille perspective ou rumeur soit fondée ou non, force est de reconnaître que si le mérite du CMJD est d’avoir débarrassé la Mauritanie du pouvoir déchu, cet eternel candidat est impayable pour l’avoir toujours combattu. Et rien que pour cela, sa participation est non seulement légitime mais surtout “comme de bien entendue”.

“Likulli maqamine maqal” A la faveur de cette fièvre présidentielle, qui figure en même temps qu’une retraite active pour les cylindéres du militantisme la distinction des peuples reconnaissants, l’ancien candidat unique d’une opposition, jadis unifiée comme elle ne le sera plus, peut compter sur une double expérience du terrain et des processus décisionnels: tribal et multirégional. En un mot, sinon le profil et la gnaque d’un Wade, tout au moins l’électoralisme protestant d’un Jospin.

Hélas, celui qui s’est fait de la candidature une profession- de foi- risque fort de se retrouver dans la peau d’un autre socialisme de campagne.

Tout aussi perdant que ce dernier, son horizon risque de se limiter au touchant jusqu’au boutisme électoraliste d’une d’Arlette nationale.

Avec pour l’égérie hexagonale le net avantage de la régularité, dans l’opinion et le programme, qui semble faire défaut au donquichottisme des dunes. Nombre de journalistes l’ayan interrogé se sont effarouchés de ses ambiguïtés sur des causes qu’il défendait il y a tout juste quelques semaines.

Quid des relations avec Israël?

“Pour autant que je sache, le pouvoir aujourd’hui maintient ces relations. Quant à nous […] nous scrutons l’horizon pour apercevoir une amélioration dans ces relations […] Et on attend, on écoute, on observe et on espère». Et la peine de mort qu’il frôlait de même ? « Je ne peux pas vous dire que si j’étais en position de la supprimer, que je la supprimerais tout de suite». L’esclavage, alors ? «Il n’existe pas au sens juridique » du terme.

La Mauritanie est-elle encore à même de se fier aux idéologies de girouettes politiques scandant : «likulli maqamine maqal» ?

Cheikh Touré*

Source : Le blog de Cheikh (http://contre-x.blogspot.com/2005/12/profession-candidat.html)

*Journiste Mauritano-Français

27 mai 2006

LETTRE OUVERTE A AHMED OULD DADDAH

Les amis,

je vous livre cette lettre de Sid'El Mokhtar Ould Mohamed El Hadi,parue dans Le Véridique n° 078 du 08 mai 2006.
Bonne lecture

"Je dois préciser, tout d'abord, que nous ne nous connaissions pas àtitre personnel pour vous écrire cette lettre que j'adresse surtoutà l'homme public dont je désapprouve autant le discours et lesméthodes que les actes. Vous êtes en effet, l'homme politique, qui àmes yeux à le plus mal servi le mouvement démocratiques dans notrepays et ce pour les raisons, non exhaustives suivants :Contrairement aux hommes politiques dans toutes les démocraties,même celles qui sont en gestation, vous êtes bien le seul quin'aspire qu »à une seul fonction : de président de la république. Jeme refuse à croire que cette prétention, qui sous-tend votre action,résulte d'un mépris de vous compter dans ses rangs qu'à une seulecondition : être son dirigeant suprême.

Tout élu est par essencehonorable et son action concours à l'enracinement de la pratiquedémocratique, objectif ultime de tout homme politique normal.

Les plus grands chefs des états démocratiques ont exercé des fonctionsde maires et de parlementaires avant de prétendre aux plus hautescharges de l'Etat.

Même les plus grands d'entre eux, comme legénéral de Gaulle et Winston Churchill et j'en passe, avaient exercédes fonctions politiques que vous semblez juger subalternes, et j'avoue que la comparaison ne me parait pas des plus pertinentes.

Cette humilité propre aux grands hommes vous fait malheureusementdéfaut. Vous avez fait de votre échec à la présidentielle de 1992,celui de toute l'opposition reléguant ainsi aux calendes grecques,toute possibilité d'alternance démocratique, revendication portéepar des centaines de milliers de vos concitoyens.

La radicalisationpolitique prônée par vous, en cassant la dynamique exceptionnelle del'opposition d'alors, a eu les résultats catastrophiques suivants ;

(1) l'éclatement de l'opposition

(2) la récupération par le pouvoirde pans entiers d'une opposition désemparée et

(3) le recul de ladémocratie.Vos alliées politiques de l'époque vous feront, d'ailleurs, payétrès cher cet égotisme lors des élection présidentielles de 2003 enchoisissant un autre candidat pour les uns et en faisant cavaliers seuls pour les autres. Dans les deux cas, le message est le même :tout sauf vous.Je connais suffisamment l'argumentation soutenue par les membres devotre cercle restreint, et selon laquelle le pouvoir n'a rienépargner pour vous isoler ; la prison, l'assignation et autresinjustices que vous avez subies. Il s'agit la malheureusement, duprix à payer par tous les leaders de l'opposition dans les démocraties naissantes, mais ces derniers et ils sont légion, en sesacrifiant au nom de la liberté transforment leur mission en combatde tous les démocrates.

Or votre combat, réel et courageux est restédans l'esprit de tous, celui d'un homme qui ne s'investit que dansune seule mission : occuper le siège présidentiel. Un combat dont lapersonnalisation à outrance le situe aux antipodes du combat desidées et des causes.Vous n'avez cessé, au cours de ces quinze dernières années, defustiger le tribalisme et de dénoncer l'interdiction de l'accès del'opposition aux médias publiques.

Aujourd'hui et contre toute attente, vous êtes le seul homme politique qui a déjà commencé sacampagne sur une base exclusivement tribale avec les invitationsnocturnes sous la tente, à Nouakchott au vu et au su de tout lemonde. A mon sens et je peux me tromper, ce n'est pas le réveil dusentiment tribal qui fera progresser la démocratie.

Connaissantvotre combat acharné, durant des années pour la libéralisation des médias publiques et le respect de la liberté de la presse, j'ai ététout simplement dérouté de constater que vous êtes le seul hommepolitique qui évite soigneusement tout débat, réellementcontradictoire, organisé par un média chaud.

Plus grave votre première intervention à la radio qui n'a duré que 2 heures a eu pour conséquence de faire reculer l'exercice de la liberté de presse de plusieurs mois. En effet, vous avez exigé qu'aucun journaliste dela presse indépendant ne sois présent lors de votre participation à cette émission, qui était pourtant à sa douzième édition, et les hommes politiques qui vous ont précéder avaient accepté les règlesdu jeu et répondu autant aux questions des journalistes indépendantsprésents qu'à celle des auditeurs.

Ce traitement particulier, quicontinue à susciter bien d'interrogations dans le microcosmepolitique nouakchottois ; renoue avec la vielle tradition del'information contrôlée et aseptisée.

Les professionnels de la presse dont ceux de Radios Mauritanie savent parfaitement que laprésence de journalistes indépendants en studio pour porter lacontradiction constitue l'unique garantie de la sincérité du débat.

J'espère de tout cœur, qu'après votre passage Radio Mauritanie invite à nouveau des journalistes indépendants pour que cette émission centrale continue à assurer sa véritable mission qui estde donner le maximum d'éclairage à ses auditeurs.

Cette propension à manipuler l'information est présente dans toutes vos actionsmédiatiques à travers des campagnes permanentes de désinformation etla diffusion de rumeurs qui vous sont favorables.

Ces pratiques moyenâgeuses relèvent du plus mauvais usage qui soitde la liberté de la presse, surtout de la part d'un leader politiquequi se dit sincèrement démocrate. En tout été de cause je ne puism'empêcher de vous prévenir : la manipulation de l'information estun couteau à double tranchant.

A bon entendeur salut.

En conclusion, je suis personnellement convaincu que l'élitemauritanienne qui sort de l'époque des pères de nations, des guideséclairés et autres potentats d'un autre âge, est décidée às'investir politiquement en vue de l'avènement d'une classepolitique digne, citoyenne, responsable et capable de prendre encharge les affaires de l'Etat. Une classe politique soucieuse du devenir de la nation et non de l'avenir politique d'un seul homme.Je vous prie de croire, en mes sentiments distingués et vousdispense d'une réponse que je connais par cœur et qui ne sera pasdigne de vous".


Source : Message publié par "Lemlah lah" sur Forum diaspora

03 mars 2006

Vous avez dit democratie?

Bonsoir, chers compatriotes.

A voir vu ce qui se passe ces jours-ci en Mauritanie, on pourrait se demander si on n'a pas a faire a des fous.Il n'y a plus une voiture de location disponible a Nouakchott et Nouadhibou;ces deux villes se vident de leurs populations.

Devinez pourquoi ?

Ce n'est ni laperiode de l'hivernage, ni celle de la Guetna (periode de la cueillette dedattes, pour les non inities). Les mauritaniens reviennent dans leurs villageset region d'origine, pour se...battre!!!

Oui, tout simplement pour se battre.C'est leur facon a eux de pratiquer la democratie. Chacun voulant prendre sarevanche, sur un cousin ou un frere, sur l'histoire, sur lui-meme...Despersonnes nees et ayant grandies a Nouakchott, Dakar et aileurs, sonttransportees dans des villages aussi recules que Fassala, Ouadane, Tichitt...pardes cousins qu'ils n'ont jamais vu, afin de les faire enregister comme electeurspour plus tard, les faire voter pour qui ils veulent. Le debat d'idees, il peutattendre des jours meilleurs. A Nouakchott et Nouadhibou, les electeurs, des tribalistes et des clanitses, s'il y en a, qui pourront elire un Burkinabe ou un martien.

Les hommes politiques?

Tous des candidats a quelque chose près; ils ne savent pas souvent a quoi, en fait. Il y a plus de candidats que d'electeurs. Etrecandidat, ce n'est pas une occasion de faire progresser des idees et de lesmettre en oeuvre, une fois elu. Non. C'est tout simplement faute de mieux, paroisivete et, surtout, un moyen d'arnaquer les parents et amis.

Le candidat, avant de devoiler son programme, commence par quemander l'aide des autres.L'electeur, naturellement cherche aussi a tirer son epingle du jeu, sachantpertinemment qu'il n'y a de programme que celui d'amasser de l'argent.

Il veut avoir sa part et, tout de suite car, persuade que l'elu, une fois dans sonfauteuil ne se souciera plus de lui.Resultat pour la Mauritanie: Un retour au tribalisme dans ses formes lespires.

Regardez autour de vous!

c'est visible a l'oeil nu!

Le gouvernement qui est encore responsable de la gestion de ce pays, jusqu'auxelections, doit se preoccuper de cette situation. Tous ceux qui ne resident pasdans une localite doivent etre fortement conseilles a ne pas y aller voter/semerles graines du tribalisme et de la haine. Si l'on empeche uniquement les plus connus (Hommes d'affaires vereux et fonctionnaires corrompus), l'operation sera une reussite:

Ces gens sont connus et ont beaucoup de choses a se reprocher pourne pas obeir, si on le leur demande clairement.

Les populations locales, liberees des grippes des rapaces, eliront qui ellesvoudront et, l'anonymat urbain de Nouakchott et de Nouadhibou, pour ne citer queces deux villes, garantira un minimum de debats d'idees et une diversite dans lechoix des elus. Personne ne se sentira obligé de voter parce que c'est son parent ou son clan qui le lui demandent. Il pourra voter en ame et conscience ou, ne pas voter du tout, par choix personnel.

Salut a tous.

Abdellahi ould Abdellahi

Source : Forum Diaspora

28 février 2006

">
Google

26 février 2006

Objectif du parti salvateur attendu par la scène politique mauritanienne

La Mauritanie unie et solide avant tout.

Contribution à l'identification rapide du parti salvateur parmi la kyrielle des partis mauritaniens. Le parti salvateur recherché est un parti qui :

MINIMISE la sédimentation politique (en accordant une retraite méritée à tous ces professionnels aux longs cours de la politique mauritanienne qui ont goûté à toutes les sauces du PPM au PRDS.

MAXIMISE la justice (à travers une promotion réelle des libertés individuelles et collectives tout en favorisant une répartition équitable des ressources nationales).

MINIMISE les particularismes (à travers la création d'une fibre nationale alternative à tous les replis particularistes )

MAXIMISE les chances d'une large réconciliation nationale (en particulier par la création d'une plateforme d'entente cordiale susceptible de constituer un rempart aux dérives habituelles que connaissent les pays dès le début d'exploitation de nouveaux gisements.

MINIMISE la fracture sociale( à travers la promotion de politiques de développement centrées sur l'élargissement de la couche moyenne assurant ainsi un caractère durable au développement du pays.

MAXIMISE l'intérêt porté à l'éducation et à la santé comme des secteurs déterminants dans le processus de développement.

MINIMISE la pauvreté ( à travers des politiques efficaces d'encadrement des opérateurs du secteur informel et par la promotion de la formation professionnelle orientée vers les nouveaux métiers porteurs d'emplois.

MAXIMISE l'intérêt porté à la maintenance & l'entretien des infrastructures du pays (à travers la systématisation d'une composante maintenance dans tout projet de construction de nouvelles infrastructures )…

Auteur Boutia2005

Source Forumdiaspora.

23 février 2006

IMPRESSIONS


La scission que vient de connaître la plus ancienne structure politique négro africaine (par les valeurs défendues), à savoir flam fragilise sans aucun doute, le mouvement. Cependant, cette scission, peut élargir l'efficacité du combat, à long terme.

Faire une opposition au système en Mauritanie, demeure une chose ardue, car beaucoup de paramètres entrent en jeu. L'exemple de l'AJD est indicatif a ce titre.

D'autre part, ARAFAT disait en substance: «si différentes personnes, se présentent à la table de négociation, je me présenterai...». Cette volonté, traduit le refus d'être isolé, ainsi en dépit de l'inertie du CMDJ, face aux questions de base entres: retour des réfugiés, esclavage, unité nationale.

Etre sur le terrain, permet de faire une stratégie dans le long terme, pour ramener ces questions sur la table.

Supposément les législatives devraient précédées les présidentielles, conséquemment la possibilité de députés élus et non «nommés», en somme tout peut être mis sur la table.

D'autre part, l'éventuelle libéralisation des ondes, est un avantage supplémentaire, pour vaincre la loi du silence.

Par ailleurs, je ne peux imaginer que des hommes, ayant donné plus de vingt ans de leurs vies, énergiquement pour une cause, négocient brutalement leurs valeurs de base.

Le grand défi de flam/rénovation, sera de donner, à ces questions précitées, une plus grande visibilité en Mauritanie.

Quant au flam tout court, il aura également le mérite, de continuer le combat, de sortes que les valeurs véhiculées, soient à l'abri de toute souillure.

Qui sort gagnant de cette scission?

La communauté négro africaine.

Auteur : Mamoudou Ali Toure.

Source M-net

La Stratégie Electoraliste Dadahienne.

Je n’ai aucun doute, que les dadahistes mènent des attaques concertées sur le net. Il faut aussi reconnaître, l’existence d’attaques menées par des francs-tireurs pro Dadah. Ces attaques concertées, sont l’œuvre d’un groupe bien organisé (et identifié) qui mène une campagne contre les opposants à Daddah, comme le faisaient les pro-Taya. Mais cette campagne n'a aucun intérêt puisque ces personnes se contentent d'insulter, de menacer, etc. Décidément au niveau communication le RFD a encore beaucoup de chemin à faire...

Au fond, beaucoup de personnes sont d’accord, sur la nécessité de combattre l’accès de Dadah à la Présidence. Cette nécessité de barrer la route à Dadah, vers l’accès à Présidence, est justifiée, par leur souhait, que la Mauritanie puisse à l’issue de ces élections, sortir définitivement de ces 45 années de problèmes et ouvrir une nouvelle page de son Histoire. Espérons que des électeurs émancipés seraient assez nombreuses le jour du vote…

La stratégie actuelle de certains Dadahistes et de M. Daddah lui-même elle est claire : ils ne s'inscrivent pas dans un débat d'idées où il faut nous convaincre, nous citoyens de cette pauvre Mauritanie. NON !

Leur stratégie est purement "Tayienne" : s'allier un maximum de notabilités locales, qui détiennent, du moins le pensent-ils, les bulletins de vote de leur tribu, village ou région. Donc, coopter un électorat "captif" du fait de son noyautage tribal (ou régional), qui fera de lui, des électeurs acquis d’office à Dadah et permettrons à ce dernier, d'accéder au palais ocre. Nul besoin de débat, d'idées ou de programme (ndlr : d’ailleurs, le programme de 2003, qui n’est plus update, du fait des changements de position de Dadah sur plusieurs thèmes centraux de ce programme, est encore affiché …).

Parmi les piliers de cette stratégie électoraliste, la cooptation de barrons de l’ancien système Mafieux de Taya, qui en échange d’une garantie immunité, «d’une nouvelle virginité politique » et la continuité de «leurs pratique affairistes plus ou moins illicites», assureront un soutien à Dadah (ndrl : n’oublions pas que ce sont les mêmes qui ont assuré la pérennité de l’ancien système mafieux durant ces 20 dernières années … Donc on peut avoir « confiance », en leur capacité d’user de tous «les moyens» dont ils ont l’expérience… pour arriver à leurs fins… ). C'est un "gentlemen agreement" entre M. Daddah et ces personnes.

Nous, citoyens de cette pauvre Mauritanie, nous devons rester vigilants et tenir compte de cette Stratégie Electoraliste Dadahiste, pour la combattre. Notamment, en ciblant le Nerf de cette guerre : la mainmise des notabilités sur une grande fraction de l’électorat Mauritanien.

Il faut essayer de briser ce clientélisme électoral, en émancipant les population de leur fidélité aveugle aux notabilité traditionnelles ou tout autre système de cooptation. Cette émancipation se fera en expliquant inlassablement, qu’un homme ou une femme est égal à une Voix et que le vote de chaque citoyen doit exprimer SES PROPRES CONVICTIONS et non celles de sa tribu, son village ou celui des «notables locaux ».

C’est de cette manière qu’on pourra détruire le fond de commerce de ces notabilités et du même coup atteindre mortellement le NERF DE LA GUERRE. C'est un travail de fond et un devoir pour chacun d'entre nous, dans son milieu immédiat et, s'il en a la possibilité, de façon plus large. C'est la clé de réussite de le démocratie


Abu Zeid


PS

Ndrl : note de la rédaction du blog. Le titre, a été proposé par la rédaction.

21 février 2006

Mauritanie : Promesses à l’épreuve des faits

Salam

Mauritanie : Promesses à l’épreuve des faits

Contrairement à Hélène Johnson, qui dés l’aube de son investiture aux hautes instances du Liberia a voulu conduire son pays vers une nouvelle ère démocratique, Ely Ould Mohamed Vall, somnole encore devant le système politique le plus abominable et le plus médiocre d’ouest africain.

Pourtant le président du CMDJ avait prôné un discours prometteur, voir euphorique, mais hélas !

Qu’en est-il de la transition que tout le monde croyait ?

Fallait-il être sceptique ?

Je me permet ici d’attirer l’attention de nos lecteurs sur quelques points sombres qui continuent encore de miner en profondeur la mauritanie.

Il est du devoir de tout patriote de ce pays de se poser actuellement la question de savoir quel sera le devenir de la Mauritanie au lendemain de l’élection présidentielle ?

Sans rappeler ici la triste affaire d’épuration ethnique des années 90, dont le vent a balayé sur son passage, toutes les grandes figures halpoulares, soninkés et wolofs du seule fait de leur appartenance culturelle ou ethnique, notre discours va s’appesantir sur le système ségrégationniste et l’impunité sans fin, qui perdure dans ce pays où la corruption, la politique de la main tendue, la vente des stupéfiants, des biens impurs, de la drogue, de la prostitution, gaspillage des deniers publics, distributions arbitraires des postes, épuration ethnique, exclusion des noirs à tous les niveaux (alors qu’ils représentent plus de 73% de la population), meurtre, enlèvements, fraudes électorales, falsifications des documents administratifs, viols sur mineurs avec son corollaire de contamination des virus de tous genres sont les quotidiens des citoyens innocents et pieux.

La révolution du palais intervenue il y’a six mois n’a pratiquement rien changé encore, pire Ely Ould Mohamed Vall refuse que les pages sombres de l’ancien régime soient ouvertes et par conséquent, il protége les criminels.

faut-il appeler les bombes de BUSH pour déloger ces derniers tel qu’il s’est passé en Irak ?

Le coup d’arrêt donné à la politique aveugle d’Ould Taya n’aller avoir un sens que si le gouvernement d’alors était balayé et auditionné par le parlement pour répondre aux innombrables crimes commis dans les deux dernières décennies.

Je suis particulièrement choqué de voir des criminels de tous genres avec leurs sales mains, entachées de sang, diriger encore ce pays, traumatisé par a dictature et spolié par la mauvaise gestion. Que cela s’arrête. Nous ne voulons plus. Nous ne pouvons plus !

Quel sort doit être réservé aux délinquants en puissance, condamnés aujourd’hui à aller à la quête de nouveaux repères ?

Ceux qui n’avaient à léguer à leur postérité que de la folie de grandeur, de l’orgueil, de détournement, et de mimétisme. Politiciens sans pensée politique, sans conviction, sans idéologie ne peuvent être que condamné à mourir de froid.

Si leur reconstruction est possible, cela prendra du temps.

La Mauritanie a besoin d’un parlement qui lui représente dans sa diversité culturelle et ethnique, pas seulement maure et coloré de quelques nègres corrompus, qui ont accepté d’oublier le sang des martyrs (Sy, Ba, Sarr).

Je ne peut tolérer les petits négros, qui épaulaient Ould Taya et l’accompagnaient dans ses tournées auprès du bord du fleuve (où on dénombre de milliers de veuves et d’orphelins), alors qu’ils ont perdu certainement un proche. L’histoire retiendra leurs noms.

Ces derniers temps on parle souvent d’une possible rencontre entre Taya et Ely ould Vall, je me demande pourquoi, si ce n’est pour lui traduire devant un tribunal pénal international. Si les mauritaniens ne s’occupent pas de son cas de Taya, bientôt il s’occupera de leurs cas.

Seul un parlement élu en toute transparence, serait en mesure de procéder à la création d’une haute cour de justice, qui se chargera de juger les délinquants en puissance que nous ne lâcherons jamais.

Le peuple mauritanien a demandé justice, tel qu’il l’avait remarquablement fait pour Ely Ould Dah. Ce tortionnaire, qui croise journellement des orphelins et des veuves qui ne peuvent jamais lui pardonner (In chaalah djazâ uhu Djahannama).

Nul n’ignore qu’en Mauritanie, de nombreux responsables politiques ont vidé les caisses de l’Etat et que ces derniers continuent aujourd’hui à circuler comme si rien n’était. Ce qui n’est pas normale.

Une commission d’enquête s’impose en toute sérénité. Les possessions astronomiques constatées ne s’expliquent plus scientifiquement.

Si l’actuel gouvernement a préféré garder silence, c’est que certainement, elle n’est pas dupe. Le cas de Zeidane n’en est qu’une illustration de ces nombreux criminels, qui ne savent que spolier les biens de la Mauritanie.

Contrairement aux partisans de l’oubli, nous préférons que les responsables répondent à leurs actes devant le parlement et le peuple mauritanien. Les victimes et les ayants droits veulent les rencontrer. Qu’ils se regardent les yeux dans les yeux.

La réconciliation dont parlent certains ne serait possible que si la sanction pénale est infligée aux délinquants, c'est-à-dire à ceux-là qui ont commis des actes de tortures inhumains et caractères dégradants. Le traité de Rome signé, il y a bientôt huit ans recommande la sanction. Il vise à mettre fin l’impunité des dictateurs africains et leurs subordonnés et complices.

Je ne pourrais jamais croire la politique mauritanienne si les autorités en place n’ont pas accepté de coopérer avec les négro-mauritaniens. Il est temps que cesse cette ségrégation qui a traversé la vie de toutes les générations qui se sont succédées. Un gouvernement mauritanien totalement maure, avec trois ou quatre noirs de boucs émissaires, n’est pas convaincant. Cela ne s’explique pas. Mes frères l’heure n’est pas à l’optimisme.

De nos jours, la politique d’Ely Ould Mohamed Vall nourrit plus de méfiance que de confiance


Bruno Thiam

Source : Flamnet.

PS1 (note de l'éditeur du site)

Si j'ai publié cet article, en première page de ce blog, c’est que je pense qu'il est pertinent et présente un point de vue largement partagé non seulement par nos frères négro-mauritaniens, mais aussi les arabophones, épris de justice et qui oeuvrent pour une réconciliation basée sur le dialogue et la véritable l'intégration de nos frères négro-africains à la Communauté nationale dans tous les sens de ces termes.